بمذكرة عاجلة إلى قمة الدوحة.. حماس توجه 5 مطالب إلى المجتمع الدولي
قدمت حركة حماس مذكرة عاجلة إلى وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى منظمات إقليمية ودولية من بينها الجامعة العربية، منظمة التعاون الإسلامي، الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، كشفت فيها تفاصيل محاولة اغتيال طالت وفدها المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت الحركة في المذكرة، التي وقعها رئيس المجلس القيادي "محمد درويش" إن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن استهداف الوفد، معتبرة أن الحادث يهدف إلى عرقلة جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأشارت حماس إلى أن الغارة وقعت مساء 9 سبتمبر 2025 حين قصفت طائرات إسرائيلية منزل رئيس الوفد المفاوض الدكتور "خليل الحية" مما أدى إلى استشهاد نجله همام.
بالإضافة إلى مدير مكتبه جهاد لبد، وثلاثة من المرافقين، وأحد عناصر الحماية القطرية، وإصابة عدد من أفراد عائلته، فيما نجا أعضاء الوفد المفاوض جميعهم.
وذكرت الحركة أن الهجوم جاء بعد يوم من لقاء جمع الوفد المفاوض برئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" حيث تسلم الوفد مقترح جديد لوقف إطلاق النار كان بصدد دراسته قبل الاستهداف.
وأكدت الحركة أن إسرائيل دأبت على إفشال كل محاولات التهدئة عبر الاغتيالات والتصعيد العسكري، مشيرة إلى أن الاعتداء يمثل أيضًا انتهاك مباشر لسيادة دولة قطر، باعتبارها وسيط في المفاوضات.
وفي ختام مذكرتها، طرحت حماس خمسة مطالب أساسية أمام القمة العربية في الدوحة والمجتمع الدولي وهم كما يلي:
- الضغط الفوري لوقف العدوان على غزة والضفة الغربية والقدس.
- إنهاء ما وصفته بحالة العربدة الإسرائيلية وتجاهل القانون الدولي.
- إلزام إسرائيل بالاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
- فرض مقاطعة سياسية واقتصادية على إسرائيل.
- ملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية بتهم ارتكاب جرائم إبادة وانتهاك سيادة الدول.
وشددت الحركة في مذكرتها على أن هدفها يتمثل في تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، إلى جانب ضمان حق عودة اللاجئين، مؤكدة أن المقاومة ستظل مستمرة رغم كل الضغوط والاغتيالات.
