تصعيد دبلوماسي غير مسبوق: الرئيس الكولومبي يفتح باب التطوع لتحرير فلسطين

افتتح غوستافو بيترو رئيس كولومبيا باب التسجيل للراغبين في التطوع لأجل تحرير غزة، وجاء ذلك في إطار دعوته لتشكيل الجيش الدولي الذي يهدف إلى تحرير الفلسطينيين، واتحاد القوى المسلحة من مختلف الحضارات دفاعًا عنها، فقد قال أن الوقت حان للتحرك.
معلنًا بذلك قطعه العلاقات مع إسرائيل وبدئه القتال من أجل الدولة الفلسطينية المحتلة، خلال مشاركته في اجتماعات جمعية الامم المتحدة العامة بمدينة نيويورك، وقال أنه لن يتردد على الإطلاق إذا تعيّن على الرئيس نفسه الخوض في القتال ضد الإسرائيليين.
أشار الرئيس الكولومبي بأنه خاض معارك فيما سبق وهو مرتديًا الكوفية التقليدية لفلسطين التي تعبر عن أصالتهم وهويتهم وصمودهم أمام الاحتلال، وترمز إلى تضامنه مع القضية الفلسطينية.
إلى جانب مشاركته خلال مرحلة الشباب في حركة تمرد حضرية وهي "إم-19" قبل توقيع اتفاقية السلام بتسعينيات القرن الماضي والتفرغ للمهام السياسية، وكانت كولومبيا قد قطعت العلاقات مع إسرائيل منذ 2024 لما تشنه من حروب على غزّة.
بالأمس الجمعة كان رئيس كولومبيا منضمًا إلى آلاف المتظاهرين في مسيرة تؤيد فلسطين بمدينة نيويورك، وانضم إليها عضو فرقة بينك فلويد السابق الموسيقي روجر ووترز من بريطانيا.
جدير بالذكر أنه بعد الاجتماع في قاعة الأمم المتحدة رُفعت قبضات أعضاء الوفد الكولومبي نائبة الرئيس فرانسيا ماركيز عاليًا للاحتجاج على ما قاله نتنياهو.