مصراوي 24
تصريحات جديدة من زين الدين زيدان عن إعجابه بأداء الإسباني ”لامين مايال” موعد انتهاء التوقف الدولي.. متى تعود المباريات بعد فترة أكتوبر 2025؟ بدء الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين اليوم من سجن عوفر.. أولى حافلات الحرية تتجه نحو غزة ورام الله بعد أنباء رحيله في الميركاتو الشتوي.. غلطة سراي يخطط لخطف محمد صلاح في صفقة تاريخية حملة أمنية واسعة لحماس في غزة تسفر عن مقتل 32 عنصراً من الميلشيات المسلحة مقتل مغني الروك البريطاني إيان واتكينز داخل سجنه بعد هجوم عنيف في بريطانيا نتنياهو يهدي ترامب حمامة ذهبية قبل توجهه إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام الأم تكشف كواليس عودة تشيزني إلى الملاعب.. عرض برشلونة يغيّر مسار الحارس البولندي رقم قياسي.. ثمانينية تتحدى المستحيل في بطولة العالم للرجل الحديدي مفاجأة من الكنيست: دونالد ترامب يمد ”يد الصداقة والتعاون لإيران” في خطاب تاريخي عرض سعودي ضخم يفتح ملف انتقال لامين يامال من برشلونة للهلال السعودي نظام فارس يواصل تطوير خدماته الإلكترونية للمعلمين والإداريين في السعودية لعام 2025
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 13 أكتوبر 2025 02:47 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ

من هم عائلة دغمش في غزة؟ جذور النفوذ المسلح والصدامات مع “حماس”

عائلة دغمش
عائلة دغمش

أعاد استشهاد الصحفي والمصور الفلسطيني صالح الجعفراوي في اشتباك مسلح وقع مساء الأحد بين عناصر من حركة “حماس” وعدد من العائلات الفلسطينية، الجدل حول عائلة دغمش في غزة، وهي العائلة التي وجّهت إليها أصابع الاتهام في الحادثة، ما أعاد تسليط الضوء على تاريخها الأمني والعسكري داخل القطاع.

تُعرف عائلة دغمش، بحسب تقارير فلسطينية متداولة وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، بتشكيل مجموعات مسلحة منظمة تضم عناصر تلقت تدريبات عسكرية سابقة داخل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، أو في معسكرات خاصة حملت تسميات مثل “لجان المقاومة الشعبية” و“جيش الإسلام” وهي مجموعات لعبت أدوارًا أمنية موازية خلال سنوات مضت، وشهدت علاقات متقلبة مع أطراف سياسية مختلفة داخل غزة.

وتُعد هذه العائلة من أبرز العائلات ذات الحضور الواسع في مدينة غزة، إذ تفرض نفوذها في عدد من الأحياء والمناطق، كما شكّل أفراد منها على مدار سنوات قوة أمنية موازية، استفاد منها مسؤولون في مهام حراسة وتأمين خاصة، وفق مصادر محلية.

وتصاعدت التوترات بين هذه المجموعات وحركة “حماس” بعد فوز الحركة في انتخابات 2006 وسيطرتها على قطاع غزة في 2007، حين شهدت العلاقة بين الطرفين سلسلة من المواجهات المسلحة الدامية، وصرّح القيادي في “حماس” محمود الزهار آنذاك أن جماعات دغمش تعمل على إبقاء حالة الفوضى لإضعاف سلطة الحركة، وهو ما رسّخ صورة العائلة كمركز قوة موازٍ في القطاع.

وتعود أبرز الأحداث المرتبطة بالعائلة إلى عام 2006، عندما شارك مسلحون من عائلتي دغمش وشحبير في اقتحام مقر شركة الكهرباء وسط غزة وأحرقوا مركبات تابعة لها، قبل أن يتصاعد التوتر في العام التالي بعد اتهام عناصر من العائلة بقتل ثلاثة من أفراد عائلة الديري خلال توجههم لتهنئة محمود الزهار بعودته من الحج، ما دفع “حماس” حينها للتهديد بالرد.

وفي عام 2007، نفذ “جيش الإسلام” التابع للعائلة عملية اختطاف لمراسل هيئة الإذاعة البريطانية آلان جونستون واحتجزه أربعة أشهر، قبل أن تفرج عنه الجماعة تحت ضغط عسكري من “حماس”، وردّت المجموعات الموالية للعائلة بخطف عشرة من عناصر الحركة، ما أدى إلى محاصرة منزل ممتاز دغمش، زعيم “جيش الإسلام”، في حي الصبرة.

وفي أحدث التطورات، وُجهت اتهامات إلى أفراد من العائلة بالضلوع في اختطاف وقتل الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي يوم 12 أكتوبر 2025، بعد إصابته بسبع رصاصات في اشتباك مسلح، لتعود الأسئلة من جديد حول حجم نفوذ هذه العائلة ودورها في المشهد الأمني داخل غزة.