مصراوي 24
عمرو سلامة يهاجم شركة الإنتاج بعد توقف مشروع فني مهم! .. هل يقصد مسلسل ما وراء الطبيعة؟ للقطاع الخاص والعام.. مواعيد الإجازات الرسمية في مصر خلال شهر رمضان 2026 تصعيد جديد في أزمة الرهائن: إسرائيل تقرر ”خفض المساعدات الإنسانية لغزة” لـ ”الضغط على حماس” لتسليم جثث المحتجزين انتهى زمن ويندوز 10.. مايكروسوفت توقف الدعم رسميًا وتعلن عن النظام البديل تابع المسلسلات والأفلام الجديدة.. تردد قناة الصعايدة الجديد 2025 على نايل سات عاجل.. الشرطة التايلاندية تلقي القبض على 4 إسرائيليين داخل فيلا فاخرة موعد عرض الحلقة 196 من مسلسل المؤسس عثمان الموسم السابع.. إليك تردد الفجر الجزائرية واليرموك لمتابعة النسخة المترجمة كنت بتصرف بطبيعتي ومش قصدي الإغراء.. الراقصة ليندا تنفي اتهامات الفسق والفجور الموجهه إليها ما حقيقة سفر الفنانة شيرين لتلقي العلاج خارج مصر؟ الملحن مدين يكشف التفاصيل عاجل| الطائرة الإغاثية السعودية الـ68 تصل مطار العريش لدعم أهلي غزة صوت الحقيقة يغيب.. وفاة الصحفي هاكان توسون بعد هجوم وحشي في إسطنبول شاهد مباريات إفريقيا مجانًا.. تردد قناة تنزانيا الرياضية ”عزام” على نايل سات 2025
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 06:01 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ

صدمة في ملف النيل: إثيوبيا تعلن عدم الاعتراف باتفاقيات المحاصصة الدولية وتصعد مشروع سد النهضة

إثيوبيا سد النهضة
إثيوبيا سد النهضة

أثارت الحكومة الإثيوبية حالة من القلق الكبير في مصر والسودان، وذلك بعدما أعلنت أمس الاثنين وزارة المياه والطاقة الإثيوبية أنها لا تعترف بالاتفاقيات الدولية الخاصة بحوض النيل، بما فيها اتفاقية توزيع الحصص المائية، مؤكدة عزمها المضي في مشروع سد النهضة ومشاريع تنموية أخرى، خاصة بعد وصفه مطالب مصر المائية بـ"غير المبررة".

إثيوبيا، التي تساهم بـ85% من مياه النيل، قالت إنها لن تتخلى عن حقها في استخدام النهر، معتبرة أن "صعودها حقيقة لا تتغير"، كما الوزارة دافعت عن اتفاقية الإطار التعاوني (CFA)، التي رفضتها مصر لعدم ضمانها حقوق دولتي المصب، وحثت دول النيل على اتباع نهجها، وقد زاد هذا الرفض الجديد للاتفاقيات التاريخية من تعقيد المفاوضات المستمرة منذ سنوات.

ومن الجدير بالذكر أن، الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق أن حذر من إدارة إثيوبيا "غير المنضبطة" لسد النهضة، التي تسببت في أضرار لمصر والسودان بسبب تصريف مياه غير منتظم دون إخطار مسبق، حيث أثرت هذه التصريفات على الزراعة والمياه المتاحة في دولتي المصب، مما يهدد الأمن المائي لملايين المواطنين.

ويذكر أن مصر، التي تعتمد على النيل بنسبة 97% من مواردها المائية، تطالب باتفاق ملزم يضمن حصتها السنوية، حيث يعيد التوتر الحالي فتح نقاش الأمن المائي العربي، مع دعوات مصرية لتدخل دولي لضغط على إثيوبيا، مع العلم أن هذا الوضع ينذر بتصعيد أكبر إذا لم تُحل الأزمة، وسط مخاوف من تأثيرات سد النهضة على حياة المصريين والسودانيين.