حقيقة استكمال الدراسة أونلاين بداية من أول ديسمبر.. التعليم تحسم الجدل وتوضح موقفها من الشائعات
تزايدت خلال الساعات الأخيرة تساؤلات الطلاب وأولياء الأمور حول حقيقة استكمال الدراسة أونلاين مع بداية شهر ديسمبر، وذلك بعد انتشار منشورات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تزعم اتخاذ الوزارة هذا القرار على خلفية تصاعد الإصابات بالفيروسات الشتوية.
كما أكد مسؤولين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشكل قاطع عدم صدور أي قرار يتعلق بتحويل الدراسة إلى نظام التعليم عن بُعد، موضحين أن جميع المدارس تعمل بشكل طبيعي دون أي تعديلات في نظام الحضور.
وشددت المصادر على أن الوزارة تتابع باستمرار الوضع الصحي داخل المدارس بالتنسيق مع الجهات الطبية المختصة، ولم تُسجل أي حالات تستدعي اتخاذ إجراءات استثنائية أو تعليق الحضور.
كما أوضحت المصادر أن الدراسة الحضورية مستمرة كما هي، دون أي تغيير في قواعد الانضباط أو إجراءات تسجيل الغياب، مؤكدة أن ما يتم تداوله عبر المنصات الاجتماعية لا يمت للواقع بصلة ولا يستند إلى أي تعليمات رسمية.
وفي سياقٍ متصل، أصدرت مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة بيانًا توضيحيًا بشأن منشور جرى تداوله أخيرًا حول الأمراض الفيروسية وطرق الوقاية منها.
وأكدت المديرية أن المنشور ليس إلا جزءً من الإرشادات الصحية الدورية التي تُصدر بالتعاون الكامل مع مديرية الصحة في إطار الإجراءات الوقائية المعتادة.
وأضافت المديرية أنها لم تتلق أي بلاغات حول رصد إصابات بفيروسات تنفسية بين الطلاب أو العاملين، وأشارت إلى أن الوضع الصحي مطمئن في جميع مدارس المحافظة، وأن العملية التعليمية تسير بشكل طبيعي دون تعطيل.
وتضمّنت التوجيهات الصحية المعلنة مجموعة من الإرشادات الوقائية اليومية، من أبرزها الحرص على غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام وبعده، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية بين الطلاب، والالتزام باستخدام المناديل عند العطس أو السعال والتخلص منها فورًا.
كما شددت على أهمية تطهير الأسطح المشتركة داخل الفصول بشكل يومي، مع مراعاة فتح النوافذ لضمان تهوية جيدة، إضافةً إلى تجنب الاحتكاك المباشر مع أي شخص تظهر عليه أعراض مرضية لحين التحقق من حالته.

