إثارة جديدة في إسرائيل بسبب جثة غير متوقعة من حماس: تفاصيل صادمة تكشف الحقيقة

بعد تسليم مجموعة من الجثامين الإسرائيليين، أثيرت حالة من الاستياء الواسعة داخل إسرائيل، حيث أكد مسؤول أمني في تصريحات للإعلام العبري أن الجثمان الذي سلّمته حركة حماس مؤخرًا لا يعود لأي من المحتجزين الإسرائيليين، بل ينتمي إلى شخص فلسطيني من قطاع غزة، مما زاد من التوتر في أوساط العائلات المنتظرة.
بدأت القصة عندما تم التعرف بوضوح على ثلاث جثامين أخرى تم تسليمها، وهي تعود لأشخاص يدعون تمير نمرودي وإيتان ليفي وأورييل باروخ، أما الجثمان الرابع، فقد أعرب منتدى عائلات المحتجزين عن حزنه الشديد لعدم الوصول إلى هويته المنتظرة، بينما وصفت عائلة أحد المفقودين الوضع بأنه يزيد من معاناتها بشكل كبير.
وتجدر الإشارة إلى أنه في بداية العام الحالي، كانت حماس قد سلّمت جثمانًا ادعت أنه يعود للأسيرة القتيلة شيري بيباس، لكن التحققات أظهرت أن الجثة ينتمي أيضًا إلى أن الجثمان فلسطينية من غزة.
وفيما بعد، تم تسليم الرفات الحقيقي لبيباس إلى الجانب الإسرائيلي، مما يشير إلى تكرار نفس الخطأ هذه المرة، وهذا ترك موجة كبيرة من التساؤلات، بأن هل هذا مقصود أم مجرد صدفة؟
ويذكر أن هناك بعض المصادر الدبلوماسية من المنطقة الشرق أوسطية، التي أفادت إلى جانب مصدر آخر مطلع، لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، بأن حماس أخطرت الوسطاء بقرب نقل أربع جثامين إضافية تعود لمحتجزين توفوا، ومن المتوقع حدوث ذلك خلال اليوم نفسه.