عاجل| إسرائيلي يهدد باغتيال نتنياهو وبن غفير والقاضي يأمر بتحويله للفحص النفسي العاجل

في واقعة أثارت الذعر في إسرائيل عشية عيد "العرش" اليهودي، أمسكت الشرطة بمواطن يبلغ 46 عامًا من عمره بعد أن صرّح بقصد قتل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فإن الحدث وقع قرب وزارة الدفاع في تل أبيب، وكشفت صحيفة "معاريف" تفاصيل مثيرة تحولت إلى حديث الشارع.
بدأ كل شيء عندما لاحظ حراس وزارة الدفاع تحرّكات غريبة للرجل في مستوطنة ريشون لتسيون. سألوه عن سبب تواجده، فأجاب بكلام غامض زاد الشبهات، ثم صرّح فجأة: "سأصفّي نتنياهو وبن غفير!"، وهنا الجنود لم يتردّدوا، فاتصلوا فورًا بشرطة تل أبيب التي وصلت سريعًا واعتقلته على الفور.
في جلسة التحقيق أمام القاضي إران جيلبارد، كرّر الرجل تهديداته بصوت عالٍ، وحرّك يده كأنه يقطع رقبة شخص حتى داخل القاعة، لم يصمت، بل تكلّم عن الرهائن ومعاناتهم خلال العامين الأخيرين، مطالبًا بإطلاق سراحهم، حيث وثّق القاضي كل هذا، مشيرًا إلى أن التهديدات تبدو حقيقية وتشكّل خطرًا واضحًا على الأمن.
رأى القاضي شكوكًا قوية حول نية الرجل في ارتكاب جريمة، فأمر باحتجازه ثلاثة أيام إضافية في مركز خاص، كما طلب فحوصات نفسية عاجلة لفهم دوافعه، وبالتالي فإن هذا القرار يحمي القادة ويضمن سلامة الجميع، وسط توتر الأوضاع في البلاد.