حلم رؤساء أمريكا منذ 150 عام.. دونالد ترامب يحتفل ببناء قاعة رقص جديدة داخل البيت الأبيض

أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن بدء تنفيذ مشروع إنشاء قاعة رقص ضخمة داخل البيت الأبيض، بتكلفة تقدر بنحو 200 مليون دولار، يتم تمويلها بالكامل من جهات خاصة دون أي أعباء على ميزانية الدولة.
وأكد ترامب أن هذه القاعة ستكون خطوة جديدة في تطوير المقر الرئاسي، وامتداد لسلسلة من أعمال التحديث التي شهدها البيت الأبيض على مدار تاريخه الطويل.
وانتشرت عبر الإنترنت صور تظهر عمليات هدم في الواجهة الشرقية للبيت الأبيض، منا أثار موجة واسعة من الجدل والانتقادات، قابلتها الرئاسة الأمريكية بتصريحات أكدت فيها أن هذه الانتقادات ناتجة عن استياء مصطنع من قبل اليسار المتطرف ووسائل الإعلام المعادية، مشيرة إلى أن المشروع ممول بالكامل من القطاع الخاص ولا يحمل دافعي الضرائب أي أعباء مالية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "كارولين ليفيت" في تصريحات لبرنامج جيسي واترز برايم تايم، إن الغضب المثار حول المشروع غير مبرر، موضحة أن العديد من الرؤساء السابقين أجروا تحديثات وتعديلات على مقر الرئاسة بما يتناسب مع احتياجاتهم.
وأضافت أن الرؤساء الأمريكيين لطالما تمنوا وجود قاعة رقص كبيرة تستوعب مئات الضيوف، مشيرة إلى أن الرئيس الأسبق "باراك أوباما" نفسه اضطر ذات مرة إلى إقامة مأدبة رسمية في خيمة مؤقتة داخل حديقة البيت الأبيض بسبب ضيق المساحة.
ومن جانبه، أعلن الرئيس "ترامب" عبر منصته تروث سوشيال عن بدء أعمال البناء رسميًا، مؤكدًا فخره بإطلاق مشروع القاعة الكبرى التي ستكون منفصلة عن المبنى الرئيسي للبيت الأبيض.
مشيرًا إلى أنها ستمنح الجناح الشرقي مظهر أكثر جمال وحداثة، وشدد على أن المشروع ممول بالكامل من وطنيين أمريكيين وشركات كبرى، دون أي مساهمة من أموال الضرائب العامة.
واختتم "ترامب" حديثه بالتأكيد على أن جميع رؤساء الولايات المتحدة عبر أكثر من 150 عام تمنوا وجود قاعة رقص داخل البيت الأبيض، معربًا عن فخره بأن يكون أول من يحقق هذا الحلم التاريخي، الذي يضيف فصل جديد إلى تاريخ المقر الرئاسي الأمريكي.