قرار صادم يقلب الكلاسيكو رأساً على عقب.. ”كونسيساو” يقرر استبعاد أحد لاعبيه ويمنح الهلال فرصة الفوز
تحول كلاسيكو "الهلال" وفريق "الاتحاد" إلى واحدة من أكثر الليالي جدلاً في الموسم، ليس بسبب الأداء الميداني أو الإثارة داخل الملعب، بل بسبب قرار غريب اتخذه مدرب الاتحاد البرتغالي "سيرجيو كونسيساو" قبل انطلاق المباراة، ليضع فريقه في مأزق غير مسبوق.
ففي خطوة فاجأت الجميع، استبعد "كونسيساو" الحارس الصربي "بريدراغ رايكوفيتش" من القائمة تمامًا، رغم أنه أحد أهم أعمدة الفريق وصاحب الفضل في العديد من الانتصارات السابقة، ليقرر الدفع بالحارس الشاب "حامد الشنقيطي" في مواجهة تعد الأصعب والأكثر ضغطًا في الموسم، إلا أن هذا القرار لم يمر مرور الكرام بل أشعل عاصفة من الغضب بين الجماهير التي رأت فيه مغامرة لا مبرر لها.
ومع انطلاق اللقاء بدت آثار القرار واضحة على أرض الملعب، إذ فقد الاتحاد توازنه الدفاعي وثقته المعتادة، بينما استغل الهلال الموقف بهدوء، ضاغطًا على دفاعٍ مرتبك حتى جاءت اللقطة التي حسمت كل شيء، وهي حدوث خطأ قاتل من "الشنقيطي" أنهى كل أمل في العودة وأكد أن "الاتحاد" يدفع ثمن التجربة الخطأ في الوقت الخطأ.
ورغم تعدد التفسيرات، فإن أكثرها تداولاً داخل الأوساط الرياضية يشير إلى أن المدرب أراد إفساح مكان في القائمة لأحد الأجانب في الخط الهجومي على حساب الحارس الأساسي، وهو ما اعتبره المشجعون قرارًا كارثيًا أضاع الفريق بسببه نقاطًا ثمينة.
الهلال من جانبه لم يحتج إلى مجهود كبير، اكتفى بانتظار الهفوات الدفاعية التي منحها له منافسه على طبق من فضة، ليخرج فائزًا بأريحية في مباراة كان بطلها الأول هو قرار "كونسيساو" نفسه.

