سر التسمية يكشف التاريخ: لماذا سُميت الزلفي بهذا الاسم؟ وما علاقة ”بوابة نجد الشمالية” بالشعر الجاهلي وجبل طويق؟
كشف تقرير عرضته قناة الإخبارية عن أصل تسمية محافظة الزلفي، التي يعود اسمها إلى زمن الشعر الجاهلي، حيث وردت باسمي "زُلْفَة" و"زُلَيْفَات"، ويرجح أن "زُلَيْفَات" ترمز إلى التدرج في جبل طويق، أو إلى الازدلاف بمعنى الانتقال من مكان لآخر.
تتميز الزلفي بموقعها الاستراتيجي بين جبال طويق ونفود الثويرات، مما جعلها تُعرف بـ"بوابة نجد الشمالية"، حيث سجلها الأصفهاني عام 310 هـ، وتضم آثارًا تعود للعصر الحجري والثمودي، مما يعكس عراقتها الحضارية.
وفي عام 1347 هـ، زار الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الزلفي، التي شكلت محطة بارزة خلال رحلته لتوحيد المملكة، مما يبرز أهميتها التاريخية.
في حين أشار الباحث حمد الجاسر إلى أن الزلفي كانت تُعرف قديمًا بـ"زُلْفَة" و"زُلَيْفَات"، قبل أن تستقر على اسمها الحالي في القرن العاشر الهجري، مما يعكس عمق جذورها.
واليوم أصبحت الزلفي محافظة مزدهرة، يشتهر أهلها بالكرم والضيافة، ويحمل تراثها شهادة على تاريخها العريق ومكانتها في المملكة.

