قصر الفنان أنور وجدي بالمنيل معروض للبيع بـ 120 مليون جنيه.. هل يتحول هذا المعلم الفني لـ ”متحف” أم يضيع إرثه؟
حالة من الدهشة والصدمة الكبير التي يعيشها جمهور الفنان الراحل أنور وجدي، وذلك بعد الإعلان عن قرار بيع منزله التاريخي الكبير في حي المنيل الراقي، حيث يحمل هذا المبنى ذكريات نجم كبير من عصر السينما الذهبي، ويعد واحد من أشهر الأماكن البارزة والمرتبطة بذاكرة المنطقة الراقية.
كشفت مصادر مطلعة أن مالكي القصر اتخذوا قراراً بعرضه للبيع، نظراً للحالة التي وصل إليها، حيث أصبح متهالكاً ومهجوراً، وغير مستخدم ويحتاج إلى ترميم كبير على حد وصف المصادر.

وأشار المصدر أن مساحة قصر النجم الراحل أنور وجدي الواسعة التي تصل إلى 1140 متر مربع مع عشر غرف نوم وحديقة كبيرة، والذي ويتميز بتصميم يمزج بين العناصر الشرقية التقليدية والأناقة الأوروبية، ويطلبون مقابله 120 مليون جنيه مصري بفضل موقعه الفريد وارتباطه بتاريخ فني مميز.

مع انتشار خبر العرض، يأمل الكثير من محبي الفنان الراحل في تحويله إلى مركز ثقافي يحفظ إنجازاته، ليصبح مكانًا يروي قصص الإبداع المصري ويمنع ضياع التراث الفني.
ويذكر أن أنور وجدي سيطر على شباك التذاكر في مصر خلال الأربعينيات والخمسينيات، وأنتج أعمالًا سينمائية لا تُنسى مزجت الغناء بالدراما والكوميديا، مثل فيلم غزل البنات عام 1949 مع ليلى مراد ونجيب الريحاني، وقلبي دليلي 1947، وأمير الانتقام 1950 الذي استوحي من قصة الكونت دي مونت كريستو، بالإضافة إلى ريا وسكينة 1953، وحبيب الروح، والآنسة ماما، وليلى بنت الأغنياء، وغيرها الكثير.


