تسريب فديو رحمة محسن تليجرام كامل 30 دقيقة.. ابتزاز بـ3 ملايين وشكوك في فبركة Deepfake
 
		غزت قضية مقاطع المطربة الشعبية رحمة محسن المنصات الرقمية والرأي العام، مع تداول فيديوهات منسوبة إليها أثارت تساؤلات حول أصالتها ومصدرها، تحولت إلى نموذج للابتزاز الإلكتروني والتشهير.
فوجئت رحمة في أواخر أكتوبر بمقاطع مجهولة تحمل صورتها في مشاهد وُصفت بالمخلة، مما أثار ردود فعل متضاربة بين الشك والمطالبة بالتحقيق.
أكد محاميها أن شخصًا من علاقة سابقة طالبها بـ3 ملايين جنيه مقابل عدم النشر، وبعد رفضها تسربت إحدى المقاطع، فتقدمت بشكوى فورية للنائب العام.
اعتبر الدفاع الأمر جريمة كاملة تشمل التهديد والانتهاك للخصوصية، وبدأت الأجهزة الأمنية تتبع الحسابات الناشرة وتحليل الأدلة الرقمية، في حين توجهت الشبهات نحو طليقها، مع أدلة على تهديدات من أرقام خارجية بعد الانفصال، باستخدام تسجيلات من فترة الزواج دون علمها.
روت شقيقتها أن رحمة تواجه ضغوطًا نفسية قاسية، والعائلة تعيش قلقًا من تحول القضية إلى حديث عام، حيث شكك خبراء في أصالة بعض المقاطع، مشيرين إلى علامات تلاعب بالذكاء الاصطناعي Deepfake، مما يدعم نظرية الفبركة للتشويه، وقد انضمت هذه الأدلة إلى ملف التحقيق لإثبات عدم صحة الفيديوهات وكشف المتورطين.
كسرت رحمة صمتها ببيان قصير تعبر فيه عن ثقتها بالقضاء ورفضها الخضوع للضغوط، بينما كشفت القضية مشكلة أكبر في حماية الخصوصية الرقمية للشخصيات العامة أمام التزييف الإلكتروني، وأخيرا تستمر النيابة في التحقيقات مع استجواب رحمة وفحص الأجهزة، وسط تضامن فنانين يرون فيها تهديدًا عامًا للوسط.


 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		