ما حقيقة عزل تركي آل شيخ من منصبه في السعودية بأمر ملكي؟ التفاصيل كاملة وحقيقة الأنباء المتداولة على الإنترنت
 
		انتشر في الساعات الماضية على منصات التواصل الاجتماعي موجة واسعة من الجدل عقب تداول أنباء غير مؤكدة حول صدور قرار ملكي بعزل تركي آل شيخ من رئاسة الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، وذلك في مزاعم ربطها مروجوها بتصريحات ومواقف حديثة له تتعلق بالشأن المصري، وأثارت هذه الأخبار تفاعلاً واسعًا بين مستخدمي الإنترنت في السعودية ومصر، تراوحت ردود الفعل حولها بين التصديق والاحتفاء أو النفي والدفاع.
حقيقة عزل تركي آل شيخ من منصبه في السعودية بأمر ملكي اليوم
انتشرت على نطاق واسع عبر منصتي "إكس" (تويتر سابقًا) و"فيس بوك" منشورات وتغريدات تزعم صدور أمر ملكي بعزل تركي آل شيخ من منصبه، وذلك دون أي مصدر رسمي يؤكد ذلك، وسرعان ما تداولت بعض الحسابات الإخبارية غير الموثقة الخبر بوصفه "مؤكدًا"، ما ساهم في اتساع رقعة الشائعة وانتشارها بين المستخدمين في البلدين.
وبالرجوع إلى المصادر الرسمية السعودية، بما في ذلك وكالة الأنباء السعودية "واس" والديوان الملكي، لم يُصدر أي بيان أو أمر ملكي يتعلق بعزل تركي آل شيخ من منصبه، وبذلك يتضح أن ما تم تداوله لا يتعدى كونه شائعة تفتقر إلى المصداقية والمصدر الموثوق.
رد فعل السعوديين والمصريين على عزل تركي آل شيخ من منصبة
قابل عدد كبير من المغردين السعوديين هذه الأنباء بحملة دعم واسعة للمستشار تركي آل شيخ، عبر وسوم تؤكد استمرار الثقة في قيادته لقطاع الترفيه، وأشاد المغردون بإنجازاته التي حولت المملكة إلى وجهة عالمية للفعاليات الفنية والرياضية، معتبرين أن الشائعة تستهدف النيل من نجاحاته والتشويش على مسيرة التطور التي يشهدها القطاع الترفيهي في السعودية.
ومن ناحية أخرى أبدى عدد من المستخدمين المصريين تفاعلًا مغايرًا، إذ استقبل بعضهم خبر الإعفاء المزعوم بترحيب وتعليقات ساخرة، معتبرين ذلك "انتصارًا للكرامة المصرية".


 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		