نتنياهو يدعم قانون الإعدام للأسرى الفلسطينيين وبن غفير يشكر الحكومة على الخطوة الإجرامية
أثار إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" دعمه لمشروع قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين، موجة واسعة من الجدل داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، وجاءت هذه الخطوة في إطار تصاعد الخطاب اليميني المتطرف في الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وزير الأمن القومي الإسرائيلي "إيتمار بن غفير" المعروف بمواقفه المتشددة، عبّر عن امتنانه لنتنياهو عقب تأكيده دعم القانون، مشيدًا بما وصفه بـ"القرار الجريء" الذي من شأنه "تعزيز الردع".
وقال بن غفير في تصريحات لوسائل إعلام عبرية، ينبغي ألاى يسمح للقضاة بالتدخل أو إبداء الرأي في هذا القانون، فهو مسألة أمن قومي لا نقاش فيها.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن لجنة الأمن القومي في الكنيست صادقت بالفعل على مشروع القانون، تمهيدًا لعرضه للتصويت في القراءة الأولى خلال الجلسة القادمة للكنيست، ويقضي المشروع بفرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين الذين تتهمهم إسرائيل بارتكاب أعمال تصفها بـ"الإرهابية".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت في وقت سابق إلى أن جلسة لجنة الأمن القومي شهدت نقاشات حادة قبل الموافقة على القانون، وسط تحذيرات من منظمات حقوقية إسرائيلية ودولية اعتبرت أن هذا التشريع يمثل خطوة خطيرة نحو الفاشية.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ما يعزز الانتقادات الموجهة للحكومة الإسرائيلية بأنها تدفع بالمشهد السياسي نحو مزيد من التطرف والعنف.

