خلاف أمير رمسيس ونوارة نجم يشعل فيسبوك: سخرية واتهامات متبادلة تثير الجدل
انتشرت في الآونة الأخيرة موجة من النقاشات الحادة عبر الإنترنت بين المخرج أمير رمسيس وابنة الشاعر أحمد فؤاد نجم، نوارة، بعد تبادل تصريحات نارية تحولت إلى موضوع عام يجذب الآلاف من المتابعين.
انطلقت الشرارة الأولى عندما أصدرت نوارة تعبيراً تهكمياً يتعلق باسم أمير رمسيس، مما دفع الأخير إلى اعتبار ذلك مساً بشخصيته، حيث استجاب المخرج بتدوينة طويلة على حسابه الخاص، يوضح فيها أن الكاتبة اعتقدت خطأً أنه ابن المخرج الراحل رمسيس نجيب، وأعرب عن شعوره بالرضا لعدم ارتباطه بأي شهرة عائلية.
أثار هذا الرد تفاعلاً فورياً، حيث رأى فريق من الجمهور أنه هجوم حاد يحمل تلميحات، بينما دافع آخرون عن حقه في الرد على ما اعتبره إساءة مباشرة.
وفي المقابل، سارعت نوارة نجم برد قوي، متهمة المخرج بصناعة نزاعات وهمية لجذب الانتباه وادعاء الضحية، حيث أوضحت في حوارات إعلامية أنها لم تقصد أي إهانة، وتعجبت من اندفاعه نحوها دون سبب واضح، مؤكدة أن كلامه خالٍ من الدليل.
أشارت نوارة إلى أن الأمر مجرد محاولة للاستفادة من شهرة والدها الشاعر الراحل واسمها الشخصي لأغراض إعلامية، لافتة إلى عدم معرفتها به شخصياً أو متابعتها لأي من إبداعاته السينمائية.
استمر أمير رمسيس في موقفه، مشدداً على أن دخوله عالم الفن جاء بجهده الذاتي دون الاعتماد على روابط عائلية، في إشارة غير مباشرة إلى استفادة نوارة من إرث والدها في طريقها المهني.
نفى المخرج الشائعات حول إبعاده من مهرجان الجونة السينمائي، موضحاً أن قراره بالانسحاب كان طوعياً، وأن علاقاته مع القائمين على المهرجان لا تزال إيجابية ومستقرة.
احتل النزاع صدارة الترندات على وسائل التواصل ومحركات البحث، مع انقسام الآراء بين من يلوم المخرج على مبالغته في الرد، ومن يؤيده في مواجهة التهكم غير المبرر.

