الأسرار المخفية: تحقيق في الوفاة الغامضة لـ لونا الشبل.. وشائعة وثيقة زواج بشار الأسد المزعومة
يُعاد ترتيب أحداث الغموض المحيط بلونا الشبل، الإعلامية البارزة التي تحولت إلى مستشارة في القصر الرئاسي السوري، بعد إعلان وفاتها في يوليو 2024، حيث تتداخل الروايات بين حادث مروري وجريمة مدبرة.
انتشرت صورة لوثيقة يُزعم أنها عقد زواج بين بشار الأسد ولونا الشبل، لكن الفحص الدقيق يكشف تزويرها، إذ تتضمن خانات للمذاهب غير موجودة في النماذج الرسمية السورية، ويظهر اسم عمار ساعاتي شاهداً رغم كونه زوجها الشرعي حتى لحظة وفاتها، مما يؤكد أن الغرض كان إثارة الضجيج فقط.
ويذكر أن بدأت لونا، المولودة في السويداء عام 1975 وحاصلة على ماجستير في الصحافة، كصحفية لامعة، ثم عُينت مستشارة خاصة لبشار الأسد عام 2020 بقرار رئاسي، لكن شهرتها الإعلامية سبقت ذلك، وكانت حياتها الخاصة محط اهتمام، إذ تزوجت أولاً الإعلامي اللبناني سامي كليب ثم انفصلت، وبعدها ربطت حياتها بعمار ساعاتي، رئيس اتحاد الطلبة وعضو مجلس الشعب.
تكشف تقارير إعلامية سورية أن الوفاة لم تكن نتيجة تصادم على طريق يعفور قرب دمشق كما أُعلن، بل جاءت من ضربة عنيفة بمؤخرة بندقية أصابت قاعدة الرقبة والجمجمة، مما أدى إلى كسور فورية قاتلة، وتم إنهاء التحقيقات بسرعة غير معتادة، مع دفن الجثمان دون أي احتفال رسمي.
تتزايد التكهنات حول دوافع الوفاة المريبة، مع إشارات إلى أن الضربة كانت لـ"إنهاء صوت لم يعد مرغوباً" فيما تتردد أصداء توترات بين شخصيات نسائية في محيط القصر، مما يرسم صورة لصراعات خفية انتهت بمأساة.

