إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بقواتها في قطاع غزة رغم استعداد أردوغان لإرسال مساعدات
جددت حكومة الاحتلال الإسرائيلي رفضها القاطع لوجود قوات تركية على أراضي قطاع غزة، بعد إعلان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" استعداد بلاده لإرسال جنود لمراقبة عمليات الإغاثة هناك.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، إن تل أبيب لن تسمح بنشر أي جنود أتراك ضمن قوة متعددة الجنسية المزمع إرسالها إلى غزة، مؤكدة أن أي مشاركة تركية على الأرض غير مقبولة.
وأكدت تصريحات رسمية أخرى أن إسرائيل ستبقي السيطرة على الوضع الأمني في القطاع ولن تسمح لأي تدخل تركي عسكري.
ومن جانبه، أعلن "أردوغان" أن تركيا تواصل استعداداتها لإرسال منازل مسبقة الصنع إلى غزة لتلبية احتياجات السكان المتضررين، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ليست مجرد مساعدة إنسانية، بل ضرورة عاجلة لدعم المدنيين في القطاع، وأوضح أن بلاده ستنقل فرق من ضباطها رفيعي المستوى كمراقبين لضمان سير عمليات الإغاثة بشكل آمن.
في المقابل، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" على أن إسرائيل لن تسمح بوجود أي جنود أتراك في غزة، مؤكدًا خلال اجتماعه مع كبار ضباط الاحتياط أن السيطرة الإسرائيلية على الأمن في القطاع ستظل مطلقة، وأن أي مشاركة تركية في قوة حفظ الاستقرار مستحيلة.

