أزمة جديدة بين عبدالله رشدي والبلوجر أمنية حجازي تكشف تفاصيل زواجها السري وإنكار الطفلة نور
أثارت البلوجر المصرية أمنية حجازي الجدل بعد تصريحاتها في برنامج مساء الياسمين مع ياسمين الخطيب على قناة الشمس، مؤكدة أنها تزوجت رسميًا من الداعية عبدالله رشدي وأنه يرفض الاعتراف بطفلتهما نور.
وقالت أمنية إن الزواج تم في مايو الماضي بعد أن طلب رشدي رقم والدها للخطوبة وتم عقد القران بعد أربعة أيام فقط موضحة أن الزواج كان معلنًا لعائلتها لكنها فضلت عدم نشر تفاصيله وأشارت إلى أن حياتها تعقدت بعد الزواج بسبب حملات تشويه من حسابات مجهولة، وأن رشدي لم يدافع عنها رغم علمه بالأمر.
وأضافت:
«كلام الناس ما وجعنيش قد سكوته، كان المفروض يبقى غيور علي لكنه خاف الناس تعرف إنه اتجوز» كما ذكرت أنه كان يرفض النقاش معها قائلاً: «أنا كلامي كلام إله لا يناقش».
وكانت أمنية قد نشرت وثيقة ميلاد طفلة باسم نور قالت إنها ابنة عبدالله رشدي، دون أن يعلق الداعية حتى الآن وتأتي هذه الأزمة بالتزامن مع استمرار التحقيقات في قضية وفاة زوجة رشدي الأولى داخل أحد المستشفيات الخاصة.
وأكدت أمنية حجازي أنها لا تسعى إلى الشهرة أو الجدل، بل فقط إلى إثبات حق ابنتها، مشيرة إلى أنها تمتلك ما يثبت صحة الزواج رسميًا كما أوضحت أنها لجأت للإعلام بعد أن فشلت كل محاولات الصلح، مؤكدة أنها ما زالت تتمنى أن يتحمل عبدالله رشدي مسؤوليته تجاه الطفلة ويعلن الحقيقة للرأي العام.

