القوة الدولية تصل غزة منتصف يناير.. وقرار نزع السلاح يواجه تحديات كبيرة وفق خطة ترامب
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية اليوم الخميس الموافق 27 نوفمبر، أن وصول القوات الدولية إلى قطاع "غزة" بات مقررًا من منتصف شهر يناير المقبل، وذلك ضمن خطة إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لفرض نزع سلاح حركة "حماس" في القطاع.
كما تشير المصادر إلى أن تنفيذ هذه الخطة بحلول نهاية أبريل القادم قد يكون صعبًا للغاية، نظرًا لمقاومة بعض الدول ودواعي الوضع الميداني المعقد، وستبدأ قوة الطليعة الدولية بالتمركز في منطقة "رفح"، بينما يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على إزالة الألغام والشظايا من الأراضي التي يسيطر عليها الجيش، تمهيدًا لوصول الجنود الأجانب.
وقد أكد مسؤول أمريكي رفيع أن الموعد النهائي لنزع السلاح من القطاع حُدد في نهاية شهر أبريل المُقبل، رغم اعتراف المراقبين بأن هذا الهدف قد يكون طموحًا جدًا، لا سيما أنه مرتبط بالوضع الميداني المتقلب.
وأشارت التقارير إلى أن مدينة "رفح" تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي خارج المناطق الخاضعة لحركة "حماس"، وهو ما يزيد من فرص رؤية الجنود الدوليين في مواقعهم خلال الفترة الزمنية المحددة، أي حوالي 50 يومًا من الآن.
إلا أن تشكيل قوة الاستقرار الدولية ما زال مثار جدل واسع، خاصةً فيما يتعلق بمهامها وطبيعة انتشارها، بالإضافة إلى الحاجة لتفويض رسمي من مجلس الأمن لضمان شرعية العمليات في القطاع، وقد أكدت حركة "حماس" تمسكها بسلاحها طالما بقي الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، معتبرة حق المقاومة حقًا مكفولًا بموجب القوانين الدولية.
ويتواصل الوضع الإنساني المتأزم منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، التي أسفرت عن مقتل نحو 70 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، في صراعٍ اتهمت "إسرائيل" بالارتكاب فيه مدعومة من "الولايات المتحدة الأمريكية".

