ما هو سبب طلاق ماريتا عاصي الحلاني من كميل أبي خليل؟ تفاصيل صادمة من فمها مباشرة
ظهرت الفنانة اللبنانية ماريتا الحلاني في بودكاست "عندي سؤال" مع الإعلامي محمد قيس على قناة المشهد، مرتدية إطلالة هادئة وناعمة، وكانت إجاباتها مليئة بالصدق والوضوح حول تجربة زواجها وانفصالها.
بدأ الحوار بسؤال مباشر من محمد قيس عن راحتها في الحياة، فأجابت بثقة أنها سعيدة الحمد لله، ثم عرض عليها خيارين بين لون أبيض وأسود، فسألها أيها يعبر عن حالتها، فردت باختيار الأبيض قائلة إنها تتعلم من كل تجربة حتى السلبية وتأخذها درساً.
تحدثت ماريتا عن زواجها الذي لم يتجاوز العامين مع كميل أبي خليل، ووصفت الفترة بأن الأمور لم تسير كما ينبغي بينهما، وأن الطلاق كان الحل الوحيد أمام خلافات لا ترقى للإصلاح.
أكدت أنها لا تشجع على الانفصال لكنه أحياناً الخيار الوحيد، وأنها لم تتزوج لتطلّق بل حاولوا الإصلاح لكن القدر كان غيره، وتؤمن بقبول ما لا تستطيع السيطرة عليه والمضي قدماً دون استسلام.
لم يكن قرار الطلاق سهلاً، خاصة بعد حفل زفاف كبير جعلها عروس الموسم، لكنها تجاهلت كلام الناس والمجتمع وفكرت في سعادتها أولاً، فالزواج شراكة كبيرة تحتاج جهداً، وفشلها لا يعني نهاية الحياة بل بداية جديدة.
تخيلت ماريتا دائماً يوم زفافها كما كل فتاة، لكنها أدركت أن الحياة الزوجية ليست سهلة، وتفضل أن تكون مطلقة سعيدة مائة مرة على متزوجة تعيسة، فالطلاق ليس عيباً ولا حراماً بل قد يكون أفضل قرار في حياتها.
لم تكن وحدها في التجربة، فكثيرات يعانين عنفاً جسدياً أو معنوياً ويصمتن خوفاً من أحكام المجتمع أو العائلة، لكن عائلتها كانت سنداً لها، ووالديها وإخوتها احتضنوها في الأزمة.
شعرت عائلتها بمعاناتها قبل أن تخبرهم، فالأمر يظهر على الوجه، ولم يحتجوا كثيراً للشرح، وكانت كلمة والدها "جئتِ لتكوني سعيدة" أكبر دعم، فهو لم يهتم بكلام الناس بل براحتها، وهو حنون يحبه الجميع.
جعل الطلاق ماريتا تكتشف الناس الحقيقيين حولها، فالأيام الصعبة كشفت من يفرح لسعادتها ومن يحزن لزعلها، وكان الكثير من الأقربين يفرحون بمشكلاتها مما جرحها لكنها قوية وابنة البقاع.

كما قالت ماريتا أنها تغيّرت كثيراً بعد الانفصال، فإنها فقدت بعض الثقة في الناس وسقطت أقنعة، وانتظرت من بعضهم دعماً أكبر لكنهم خذلوها رغم دعمها لهم سابقاً، لكنها تعطي من قلبها وتسامح.
بعد الخبر، ابتعدت عن الأضواء لتراجع نفسها وتسأل عن ما تريده من الحياة ومن هي حقاً، وكان الفن علاجاً لها في هذه الفترة، أما عن الزواج مرة أخرى، ضحكت قائلة إنها ستعود للفستان الأبيض قريباً، وأن الحب حقها، وكل شيء بوقته حلو.
أنهت حديثها عن والدها عاصي الحلاني بأنها تتعلم منه يومياً، ويسهرون معاً في لبنان، وتريد رجلاً يحبها كما يحب والدها أمها كوليت، فالحب الحقيقي يعطي السلام والأمان، وما حدث لم يفقدها الأمل.

