مصراوي 24
أول رد من الأزهر بعد فيديو البشعة المتداول.. هل تجوز شرعًا أم أنها من الكبائر؟ موعد مباراة الزمالك القادمة في كأس عاصمة مصر النسخة الجديدة 2025 هل تقدم محمود بنتايك بشكوى رسمية ضد نادي الزمالك؟ مصادر خاصة تكشف التفاصيل تردد قناة الجزائرية الرياضية 8 الجديد 2025 على نايل سات وشفرة البيس لمشاهدة المباريات مجاناً ليونيل ميسي يكشف عن مرشحه للفوز بكأس العالم 2026.. ليست الأرجنتين! تردد استقبال كل القنوات العراقية دراما ”الفرسان، العراق 12، هوى بغداد” الجديد 2025 على نايل سات بجودة عالية ظهور ”تماسيح الزوامل” يثير قلق الأهالي في الشرقية وسط تحرك رسمي عاجل تردد لاستقبال القنوات الأجنبية نايل سات للكبار فقط 2025 أفلام +18 بدون تشفير وترجمة عربي بعد تأكيد خبر مقتله.. من هو ياسر أبو شباب ويكيبيديا؟ قصة قائد المرتزقة ونهاية الخيانة يلا شوت بلس.. بث مباشر مشاهدة مباراة فلسطين وتونس الأسطورة في كأس العرب اليوم على صفيح ساخن.. جدول مباريات الزمالك في كأس الرابطة 2025/2026 موقف ميسي من المشاركة في كأس العالم 2026.. هل يقود الأرجنتين للتويج من جديد؟
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 4 ديسمبر 2025 05:50 مـ 14 جمادى آخر 1447 هـ

أول رد من الأزهر بعد فيديو البشعة المتداول.. هل تجوز شرعًا أم أنها من الكبائر؟

الأزهر يحرم البشعة
الأزهر يحرم البشعة

أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بياناً شديد اللهجة يحرم فيه ممارسة «البشعة» بكل أشكالها من 20 دليلاً شرعياً، واصفاً إياها بأنها عادة جاهلية قبيحة وصورة جديدة من الكهانة والدجل.

جاء موقف الأزهر رداً على الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم خلال الساعات الماضية، حيث أجبرت عروس على وضع يدها في النار لإثبات عذريتها أمام أهل زوجها، فأثار موجة غضب عارمة في الشارع المصري والعربي.

أوضح المركز أن الإسلام ألغى كل طريقة تهين كرامة الإنسان أو تؤذيه، وأن:

«البشعة ليست دليلاً شرعياً ولا قانونياً، بل هي إكراه وتعذيب بالنار، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن النار لا يعذب بها إلا الله».

أكد البيان أن من يمارس البشعة يقع في أكثر من محرم: تعذيب الخلق، ادعاء معرفة الغيب، تشويه الجسد، إحياء عادات الجاهلية، وإشاعة الرعب بين الناس، وكل ذلك من كبائر الذنوب.

حذر الأزهر من أن مجرد النظر إلى البشعة على أنها وسيلة لإثبات البراءة أو الإدانة يفتح باباً واسعاً للظلم، لأن الشرع وضع قاعدة واضحة:

«البينة على من ادعى واليمين على من أنكر»، وليس الحرق والإيذاء.

شدد المركز على أن نشر فيديوهات أو صور البشعة حرام شرعاً، لأنه يساعد على إحياء بدعة منقرضة، وينتهك كرامة الإنسان، ويروج للفتنة، ويشوه سمعة المجتمع بأكمله.

دعا الأزهر كل مسلم إلى رفض هذه العادة رفضاً باتاً، وعدم السماح بها في بيته أو قريته، وترك أمر الفصل في الخصومات للقضاء الشرعي والقانوني فقط، لأن في ذلك حفظاً للدماء والأعراض والكرامة.

أكد في ختام البيان أن من وقع في هذا الفعل ظالماً أو مظلوماً فعليه التوبة فوراً، ومن نشر المقطع فعليه حذفه واستغفار الله، فالمساهمة في إشاعة الباطل ذنب عظيم.