سترات عيد الميلاد من ”بيتا” تشعل الجدل بتصاميم تجسد ذبح الحيوانات
أطلقت منظمة "بيتا" الأميركية المعنية بالدفاع عن حقوق الحيوانات مجموعة جديدة من سترات عيد الميلاد تحمل رسائل صادمة أثارت موجة من الجدل والانتقادات.
إذ ظهرت هذه السترات عبر متجر إلكتروني بريطاني وهي مزينة بصور تجسد مشاهد ذبح الحيوانات التي تقدم عادةً على موائد الاحتفال، في محاولة للتذكير بظروف صناعة اللحوم وما يجري خلف الكواليس.
وتتضمن المجموعة سترات مصنوعة من الصوف النباتي، ويباع كل تصميم مقابل 75 جنيه إسترليني، وتحمل هذه القطع رسومات دماء وأشلاء لحيوانات مثل الديك الرومي والغزلان والأبقار، في أسلوب اعتبره كثيرون مبالغ في القسوة مقارنة بقدرة الجمهور على تقبل مثل هذه الرسائل.
وذكرت "بيتا" أن نحو 180 مليون حيوان يذبحون داخل المملكة المتحدة خلال موسم الأعياد وحده، مؤكدة أن الهدف من هذه التصاميم هو كشف حقيقة ما تتعرض له الحيوانات قبل أن تصل إلى موائد الاحتفال.
وتعيد هذه الخطوة للأذهان إصدار سابق أطلقته المنظمة في الولايات المتحدة قبل ستة أعوام، تضمن سترة تحمل مجسم لخروف تتدفق الدماء من بطنه، وأثار حينها ضجة واسعة بسبب رسالته الحادة.
وفي تعليقها على المجموعة الجديدة، أوضحت إليسا ألين، نائبة رئيس البرامج في بيتا، أن الملايين من الحيوانات تربى في ظروف قاسية داخل مزارع صناعية ثم تقتل بعنف لتلبية الطلب على وجبات عيد الميلاد، مشيرة إلى أن هذه التصاميم اللافتة تهدف إلى تشجيع الجمهور على التفكير في بدائل نباتية تعكس روح الخير التي يفترض أن يحملها الموسم.

