وسط أزمات ليفربول.. محمد صلاح يتلقى دفعة معنوية كبيرة قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا

حظي النجم المصري محمد صلاح بمساندة كبيرة من زملائه في صفوف المنتخب الوطني، وذلك قبل انطلاق منافسات كأس الأمم الإفريقية 2025 المقرر إقامتها في المغرب، في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مستقبله مع نادي ليفربول الإنجليزي.

ويشارك منتخب الساجدين، صاحب الرقم القياسي في التتويج بالبطولة القارية برصيد 7 ألقاب، ضمن المجموعة الثانية التي تضم منتخبات أنجولا وجنوب إفريقيا وزمبابوي، حيث تقام مباريات الدور الأول بمدينة أغادير الساحلية.

حسام حسن ولاعبي منتخب مصر يساندون محمد صلاح

أعرب المهاجم أحمد حسن «كوكا» عن دعمه الكامل لقائد المنتخب، منتقدًا قرار إبقائه على مقاعد البدلاء في المباريات الأخيرة مع ليفربول، حيث قال عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي:

"لا يمكن وضع لاعب بقيمة محمد صلاح على الدكة، وإذا لم يبدأ المباراة أساسيًا، فيجب أن يكون أول من يشارك بعد الدقيقة 60 على أقصى تقدير".

وأضاف كوكا:

"مو ليس مجرد لاعب، بل قائد وأسطورة للنادي والمنتخب. استمر في العمل الجاد، فالمواقف في كرة القدم مؤقتة، وما يبقى هو العظمة".

من جانبه، انضم حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري وهدافه التاريخي، إلى موجة الدعم، حيث نشر صورة تجمعه بمحمد صلاح، واصفًا إياه بـ«رمز الإصرار والقوة».

كما أشاد زيزو بقائد الفراعنة واعتبره «أعظم أسطورة في تاريخ ليفربول»، فيما وصفه الحارس محمد صبحي بأنه «الأفضل دائمًا».

ويأتي هذا الدعم في ظل تراجع نتائج ليفربول خلال الموسم الحالي، حيث يحتل الفريق المركز العاشر بعد 15 جولة، بفارق 10 نقاط عن المتصدر أرسنال، فيما اكتفى صلاح بتسجيل 4 أهداف في 13 مباراة بالدوري.

وكان صلاح قد أثار الجدل مؤخرًا بتصريحات عقب التعادل 3-3 أمام ليدز يونايتد، لمح فيها إلى شعوره بعدم التقدير، مؤكدًا أن النادي "لقاه تحت الحافلة" مما زاد من التكهنات بشأن مستقبله، خاصة بعد استبعاده من قائمة مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب تقارير تفيد باهتمام أندية سعودية بضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية.

ورغم غياب منتخب مصر عن التتويج باللقب الإفريقي منذ 15 عامًا، أعرب صلاح عن ثقته في قدرة الفراعنة على العودة لمنصات التتويج، بعد أن خسر النهائي في نسختي 2017 و2021، وودع البطولة من دور الـ16 في نسختي 2019 و2024.مؤكدًا:

"سيحدث ذلك، هذا ما أؤمن به"

الجدير بالذكر تعد المجموعة الثانية الأقوى في البطولة، كونها الوحيدة التي تضم منتخبين ضمنا التأهل إلى كأس العالم 2026، وهما مصر وجنوب إفريقيا، في حين يخوض منتخبا أنجولا وزمبابوي المنافسات بقيادة فنية جديدة، وسط تطلعات لتحقيق نتائج إيجابية.