مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 16 يونيو 2025 03:59 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ

”ووتر جيت” فضيحة هزت عرش الولايات المتحدة الأمريكية

هزت فضيحة "ووتر غيت" أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية في فترة نهاية الستينيات وبداية السبعانيات من القرن الماضي، ولا شك أن فضيحة ووترغيت هي إسم لأكبر فضيحة سياسة في أمريكا في تلك الفترة. 
وتبدأ القصة من عام 1968 حيث كان عاماً سيئاً على الرئيس ريتشارد نيكسون، حيث فاز بصعوبة شديدة على منافسه الديموقراطي "همفري" بنسبة 43.5% إلى 42%، مما جعل موقف الرئيس ريتشارد نيكسون أثناء معركة التجديد للرئاسة عام 1972 صعباً جداً فقرر الرئيس نيكسون التجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى ووترغيت، وفي 17 يونيو 1972 ألقي القبض على خمسة أشخاص في واشنطن بمقر الحزب الديمقراطي وهم ينصبون أجهزة تسجيل مموهة. 
على اثر ذلك كان البيت الأبيض المقر الرئاسي الأمريكي قد سجل 64 مكالمة، فتفجرت أزمة سياسية هائلة وتوجهت أصابع الاتهام إلى الرئيس نيكسون، واستقال على أثر ذلك الرئيس في أغسطس عام 1974، وتمت محاكمته بسبب الفضيحة، وفي 8 سبتمبر 1974 أصدر الرئيس الأمريكي جيرالد فورد عفواً بحق ريتشارد نيكسون بشأن الفضيحة.
وكانت من أهم نتائج قضية "ووتر جيت" استقالة الرئيس نيكسون وعزل بعض مساعديه، كما فقد الحزب الجمهوري خمسة مقاعد في الكونجرس و49 مقعداً بمجلس النواب لصالح الديموقراطيين، كما حدثت تغييرات طالت عملية تمويل الحملات الانتخابية لتصبح خاضعة للرقابة الفيدرالية.
فيما تمت عملية تشويه كبيرة طالت صورة العمل القانوني والمحاماة نظراً لتورط الكثير من المحامين في القضية، كما أن الفضيحة تركت انطباعاً سيئاً لدى العامة عن حقيقة العمل السياسي.