مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 3 أغسطس 2025 03:18 صـ 9 صفر 1447 هـ

خالد زلط يكتب: حتى الحب

افتكر زمان في أوائل الثمانينيات وأواخر التسعينيات، كان لما حد من الجيران يعمل أكل لازم يطلع لـ "جاره" على طول من غير ما يفكر عشان ياكل منه، وكأنه عايز يوصله رسالة "إيه رأيك في أكلي، ورينا بقى إنت هتعمل ايه!"، عادة جميلة، والأجمل منها إنك لما تجي ترجع الطبق لـ "جارك" تاني لازم يكون مليان برده، "كسكسي" "ويكا" "أدوسيه"، المهم يكون مليان أى حاجة والسلام.

ساعات بقى كان بيحصل لخبطة والطبق يرجع بالغلط لحد تاني من الجيران، يقوم الأخير ينسى ويرجعه برده مليان بالغلط لحد ثالث، ونفضل طول الأسبوع ندور عليه ونسأل يا ترى راح فين، وآخر مرة كان عند مين وفيه إيه، وعلى الحال ده يفضل الطبق داير في العمارة كلها لمدة شهر ويمكن أكثر، سعات بقى الوضع كان يتأزم قوي وتحصل مشاكل كبيرة وخناقات عليه "ما هو أكيد الطبق ليه أهل، ولازم في الآخر يرجع لصحابه" (الحق حق)، ووسط الجذب والشد والصوت العالي وأحيانا الصويت، لازم برده الطبق يرجع مليان.

الذي مارسناه في ماضينا الجميل كان المعنى الحقيقي لصلة الرحم، والفطرة التي خلق الله الناس عليها، أشياء كثيرة هجرت حايتنا دون أن نشعر، وكان من الممكن أن تبقى لولا الأنانية التي غلبت علينا خلال السنوت الأخيرة، الفطرة هى أساس كل الأديان، والنهر المتدفق بالخير على الإنسانية كلها، فعندما رحلت رحل معها كل شيء، "حتى الحب".