مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 17 يونيو 2025 05:11 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ

خالد الجندي مشيدًا بالبرنامج الصيفي للأطفال : نوع من التبصر بالوظيفة المهمة للمسجد

خلال كلمته في افتتاح الدورة التدريبية الدولية المتخصصة لأئمة وواعظات دولة بوركينا فاسو اليوم الأحد 29 مايو 2022م بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أكد الشيخ/ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الدعوة الاسلامية تحتاج إلى عوامل لا بد أن تتوافر في الداعية؛ فهي اجتباء واختيار واصطفاء، حيث يقول سبحانه: "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ".

موضحًا أن من بين هذه العوامل: العلم الراسخ، والثقافة الشخصية الرصينة، مؤكدًا أن العلم لا يكون إلا بالجثو على الركب؛ أي بالتتلمذ على أيدي العلماء الأكفاء ولذلك أرشدنا الله سبحانه وتعالى إلى ذلك فقال: "وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي"، وعندما ذهب نبي الله موسى (عليه السلام) إلى الخضر ليتعلم على يديه قال له كما حكى القرآن الكريم ذلك على لسان موسى (عليه السلام): "قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا"، فالعلم اتباع، واقتداء، واهتداء، وارتواء.

مؤكدًا أن الداعية الذي يعيش منعزلًا عن واقعه لا ينبغي له أن يتصدر الدعوة، وأن الدولة أصبحت مقصدًا من المقاصد التي يحترمها الناس، وهذا ما ألف فيه معالي وزير الأوقاف كتبًا عديدة منها الكتاب الماتع: "الكليات الست"، مؤكدًا أنه لا دين بدون وطن يحمله ويحميه، وأن الدولة أصبحت مقصدًا من مقاصد الشرع الحنيف.

مؤكدًا أن الداعية لا بد أن يكون وقورًا ومهابًا ورحيمًا، حيث يقول سبحانه: "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ" ويقول سبحانه: "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ".

مؤكدًا أننا في عهد سيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي (حفظه الله) رأينا عمارة المساجد مبنى ومعنى، وهذا ما تقوم به وزارة الأوقاف، حيث أعادت الحياة إلى المساجد من خلال الأنشطة التي تمارسها في جميع المساجد بالجمهورية، وبخاصة للأطفال في البرنامج الصيفي، وهو نوع من التبصر بالوظيفة المهمة للمسجد، فللمساجد وظيفة ترفيهية، حيث يجب أن يجد الطفل ترفيهًا في المسجد، وهو الشيء الذي نريده ونرغب فيه، فقد كان الأحباش يلعبون في المسجد في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)، فشجع هذا نبينا (صلى الله عليه وسلم) ولم ينه عنه، ونحن نرى عودة حميدة للدعاة وللمساجد، ونسأل الله أن يديمها علينا.