مصراوي 24
لتغطية رياضية شاملة: تردد بين سبورت المفتوحة الجديد على النايل سات وعرب سات 2025 لتغطية مباشرة وحصرية: ضبط تردد قناة beIN Sports Xtra 1 لمشاهدة كأس العالم للشباب بجودة HD الكومسيك.. أردوغان يعلن عن إطلاق برنامج دعم خاص لسوريا ضمن منظمة التعاون الإسلامي قائمة بيراميدز النارية للسوبر المصري: 27 نجمًا يطيرون إلى أبوظبي لمواجهة الزمالك نتنياهو: إسرائيل ما زالت تحتاج إلى جيش أكبر وتعمل على زيادة مدة الخدمة الإلزامية اغتياله اشعل موجه غضب واسعة في المكسيك.. من هو رئيس بلدية أوروابان كارلوس مانزو؟ قبل مباراة ليفربول.. ريال مدريد يتلقى صفعة جديدة بإصابة مهاجمه الصاعد حماس تدين مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين وتصفه بـ”تصعيد خطير” وانتهاك للقانون الدولي تردد قناة بداية الجديد 2025 على نايل سات وعرب سات بأعلى جودة hd وإشارة قوية 5 نجوم.. المستبعدين من قائمة الزمالك في السوبر المصري أمام بيراميدز 2025 هجمات روسية جديدة بطائرات مسيرة تستهدف شمال شرق أوكرانيا وتسفر عن قتيل وعدة مصابين الاستعلام عن مخالفات المرور 2025 في مصر إلكترونيًا.. خطوات السداد والتظلم عبر المنصات الرسمية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 3 نوفمبر 2025 04:54 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ

إحالة مشرفة تمريض وممرضة بمستشفى المنصورة للمحاكمة بسبب تصوير جثمان نيرة أشرف

أمر المستشار عدلي جاد رئيس هيئة النيابة الإدارية، بإحالة مشرفة تمريض قسم الاستقبال، وممرضة غرفة الإفاقة بمستشفى المنصورة التخصصي "العام القديم سابقًا" للمحاكمة العاجلة.

وذلك على خلفية قيامهما بإفشاء سر اؤتمنتا عليه بحكم وظيفتهما، ومخالفتهما أحكام قانون الخدمة المدنية ومدونات السلوك، وأخلاقيات الخدمة المدنية، بما من شأنه الإخلال بكرامة الوظيفة العامة، وذلك بتصويرهما مقطعًا مرئيًأ لجثمان المتوفاة "نيرة أشرف" بمستشفى المنصورة العام، باستخدام الهاتف المحمول الخاص بالمتهمة الأولى، ونشر ذلك المقطع على وسائل التواصل الاجتماعى.

كانت نيابة المنصورة الإدارية القسم الرابع، قد تلقت بلاغاً من الأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة بديوان عام وزارة الصحة بالقاهرة، بشأن مُذكرة مستشفى المنصورة التخصصي "العام القديم سابقًا" حيال الواقعة.

كشفت التحقيقات التي باشرتها خلود مشرف رئيس النيابة، بإشراف المستشار هاني عبد الواحد مدير النيابة، عن قيام المتهمة الأولى بتصوير مقطع مرئي لجثمان المتوفاة المذكورة مستخدمًة في ذلك هاتفها الشخصي المحمول يوم 20 / 6 / 2022، حال وضع الجثمان بغرفة الإفاقة بالاستقبال حتى يتم مناظرته من طبيب الجراحة لإثبات ما به من إصابات، جراء وصول جُثمان المجني عليها للمستشفى ضحيًة لجريمة قتل، وقيام المتهمة الثانية بالاشتراك مع المتهمة الأولى في تصوير ذلك المقطع، وذلك أثناء فترة النوبتجية المكلفتين بها في ذلك اليوم، ونشر المقطع المصور على شبكة الانترنت، بما يتنافى مع آداب مهنة التمريض وأخلاقياتها.

حيث استمعت النيابة لشهادة عدد من الأطباء والمسؤولين بالمستشفى، والذين تواترت أقوالهم بأنه محظور تمامًا على جميع أفراد الطاقم الطبى استخدام كاميرات أجهزتهم الشخصية المحمولة سواءً كانت هواتف أو حواسيب في تصوير منقولات المستشفى، والأشخاص المترددين عليها، والمرضى، وذلك وفقًا للقرارات الوزارية المنظمة لهذا الشأن، فضلًا عن وجود تعليمات ولوائح داخلية للمستشفى ومطبوعات وملصقات موزعة بكافة أرجاء المستشفى بحظر التصوير بداخلها، حفاظًا على خصوصية وحقوق المرضى باعتباره واجبًا أساسيًا مفروضًا على الأطباء، واحترامًا لحقوق المريض.

كما كشفت التحقيقات أيضًا عن صدور حكم إدانة جنائي نهائي بمعاقبة كلتا المتهمتين جنائيًا، بالحبس ستة أشهر مع الشغل، وكفالة مقدارها عشرين ألف جنيهًا لإيقاف التنفيذ موقتًا، وتغريم كل منهما مبلغ خمسين ألف جنيهًا، ومصادرة المضبوطات، وإلزامهما بالمصاريف، وبالعرض على المستشار عدلي جاد رئيس هيئة النيابة الإدارية، أمر بإحالة المتهمتين للمحاكمة التأديبية العاجلة.

وحيال ما تكشف أمام النيابة الإدارية، وهي بصدد تحقيقها للقضية الماثلة، من سلوك المتهمتين الذي يخالف كافة القواعد القانونية المنظمة لعمل الموظف العام، والالتزامات الأخلاقية لمهنة التمريض السامية، كأنما لم يكف ذويها ما ألمّ بهما من فاجعة مقتل ابنتهما في جريمة بشعة، لينتشر هذا المقطع الذي صورته المتهمتان ويتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة منتهكًا حُرمة جسد ابنتهما، فإن النيابة تهيب بكافة العاملين بقطاع الصحة من أطباء وهيئة تمريض وهيئات معاونة، أن يلتزموا بقواعد القانون وآداب ممارسة المهنة وأن يتحلوا بكل ما تفرضه رسالة الطب المقدسة من التزامات أخلاقية ومهنية، مع ضرورة إعمال الرقابة المستمرة داخل المنشآت الطبية للتأكد من الالتزام بالقوانين والقرارات الوزارية ذات الصلة، وتؤكد النيابة أنها لن تتوان عن مواجهة مثل ذلك السلوك بمنتهى الحسم بكل أدوات القانون التي تمتلكها، اعلاءً للحق في احترام الخصوصية، والحق في سلامة الجسد المكفولين دستوريًا وقانونيًا.