مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 16 يونيو 2025 03:02 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ

جلال عارف يكتب: ليس «النحس».. بل نتنياهو!!

واضح أن الرئيس الأمريكى بايدن يضع كل جهده من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة تكون إحدى نتائجه الأساسية وقف التصعيد فى المنطقة ومنع الانجرار لحرب إقليمية شاملة. بعد الجولة الأولى من التفاوض يقول بايدن إن الاتفاق يلوح فى الأفق لكنه لم يتحقق بعد، ويعلن خشيته من «سوء الحظ»، الذى أفشل اتفاقات سابقة.. وفى الحقيقة لم يكن «سوء الحظ» أو «النحس»، هو السبب، بل كان «سوء القصد»، من جانب «نتنياهو» الذى لم يتوقف عن وضع العقبات وإضافة الشروط لمنع إنهاء حرب يريدها أن تمتد وتتوسع لأنه يدرك أن نهايتها تعنى نهايته سياسيا ومحاكمته جنائيا!!

الظروف الآن تختلف. الاتهام العلنى من وزير الدفاع الإسرائيلى «جالانت»، لرئيس الحكومة نتنياهو بتعطيل الاتفاق لم يكن تعبيرا عن رأيه الشخصى فقط. كل قيادات الجيش والأمن والمخابرات كانت تؤكد أن الحرب فى غزة وصلت إلى طريق مسدود منذ شهور. بالأمس فقط ومع انطلاق الجولة الجديدة والحاسمة من المفاوضات - قال مسئولون أمنيون كبار للإعلام الإسرائيلى الرسمى : إن القتال فى غزة انتهى بشكل عام، وأن الوقت حان لإبرام الاتفاق.. ومع ذلك تبقى الشكوك تحيط بموقف نتنياهو!!

مشكلة نتنياهو الجديدة أن محاولته للتصعيد وتفجير الحرب الإقليمية تصطدم بموقف حلفائه الأساسيين «أمريكا والأوروبيين»، الرافض للتورط فى حرب جديدة تهدد بصراع عالمى لا يمكن تصور احتمالاته. خاصة فى ظل التطورات الخطيرة التى تجرى الآن فى أزمة أوكرانيا مع اختراق القوات الأوكرانية لحدود روسيا ونقل المعارك إلى داخلها، واتهام روسيا لأمريكا ودول الأطلنطى بالمشاركة فى الهجوم الأوكرانى الذى سيحاول الصمود لأكبر وقت ممكن داخل روسيا لتحقيق الهدف المعنوى أولا، ثم لاكتساب وضع أفضل فى التفاوض القادم إن أمكن.

فى كل الأحوال.. يستدعى هذا من دول «الأطلنطي»، استنفارا كاملا خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية ويفرض الابتعاد عن أى مغامرات جديدة فى الشرق الأوسط بالقرب من مسرح العمليات الأوروبي.

وأظن أن هذه الرسالة وصلت إلى تل أبيب بكل وضوح، ويتفهمها جيدا الجناح الأمنى والعسكرى هناك الذى يكرر التأكيد « مع بداية التفاوض» إن الحرب بالنسبة له قد انتهت.. ولتبقى المسئولية «كما كانت فى كل المحاولات السابقة» عند نتنياهو الذى لن يقبل الحقيقة إلا مرغماً!!

نقلا عن اخبار اليوم