مصراوي 24
استمع إلى الطرب الأصيل والجديد.. احصل على تردد قناة مزيكا الجديد 2025 للاستمتاع بأشهر الأغاني العربية والكليبات الحصرية تصرف طائش انتهى خلف القضبان! الكشف عن تفاصيل القبض على مواطن قاد مركبته بتهور وعرض حياة الآخرين للخطر في حائل مصدر محلي يكشف تفاصيل نقل وساطة قبلية لبنادق في قضية إعدام أمين باجاح في محافظة شبوة باليمن بصعوبة كبيرة.. نتيجة مباراة برشلونة ضد غوادالاخارا في كأس إسبانيا 2025 اليوم تردد قناة shahid أفلام على النايل سات لمتابعة أقوى الأفلام العربية مجانًا 24 ساعة عاااااجل.. تعليم المنطقة الشرقية تعلن تحويل الدراسة غدًا عن بعد عبر منصة مدرستي بسبب سوء الأحوال الجوية بعد انتشار فيديو صادم لها..من هي البلوجر زينة أحمد ويكيبيديا وسبب تغيرها المفاجئ قصة فيديو زينة أحمد التيك توكر من اللايف: الجدل الواسع حول الظهور الجريء الذي هز المنصات ”منافسة نارية” تعرف على مجموعات أمم أفريقيا 2026 وموعد انطلاق البطولة تحويل الدراسة غدًا.. قرار رسمي من وكالة تعليق الدراسة بالتعطيل الحضوري في عدد من المناطق بالمملكة بسبب سوء الأحوال الجوية شاهد قبل الحذف فيديو البلوجر زينة أحمد على تيك توك الذي تصدر السوشيال ميديا وأثار جدل واسع شاهد البطولة مجانا.. تردد قناة سبورت كلوب Sport Klub 1 HD الصربية 2026 الناقلة لبطولة أمم أفريقيا
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 01:45 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ

جلال عارف يكتب: حرب جديدة.. وهزيمة أخرى!!

رغم كل الضغوط والمحاولات الدولية لمنع توسيع الحرب فى المنطقة، يأتى قرار نتنياهو بتصعيد العمل العسكرى على الجبهة اللبنانية، ويأتى معه شبح الحرب الإقليمية التى يريدها نتنياهو بأى ثمن ورغم كل المخاطر!

تسريب القرار قبل اعتماده من المجلس الوزارى المصغر يبدو متعمداً لاستباق زيارة المبعوث الأمريكى «هولكستين» ومباحثاته فى تل أبيب اليوم. يريد نتنياهو أن يفرض الأمر الواقع على الحليف الأكبر وأن يقول لواشنطن إن سحب حاملة الطائرات الأمريكية لن يردعه عن مواصلة الحرب وعن توريط الإدارة الأمريكية فيها. وهو ما لا تريده الإدارة الأمريكية. وما لا تقوى عليه فى عز سباق انتخابى ملتهب تعرف أن نتنياهو سيفعل المستحيل لكى يجعل فوز ترامب فى هذا السباق ممكناً!!

التصعيد على الجبهة اللبنانية يعنى بالضرورة الرفض الإسرائيلي للتهدئة فى غزة التى تعنى التهدئة على كل الجبهات، وهو ما لا يريده نتنياهو وزعماء عصابات الارهاب الحاكم فى إسرائيل. ورغم تصاعد المظاهرات المطالبة باتفاق يعيد الرهائن، إلا أن هوس الحرب - للأسف الشديد - هو السائد، والمعارضة تؤيد إشعال الجبهة اللبنانية، لكنها قد تتفق مع قيادة الجيش فى أن التهدئة - ولو مؤقتاً - فى غزة، ضرورية لكى يتمكن الجيش المنهك من خوض المعركة مع حزب الله على الجبهة الشمالية.

وبالاضافة إلى ذلك فإن العمل العسكرى بدون تأييد كامل من أمريكا قد يصلح فى معركة صغيرة وليس فى مواجهة تدخل لها إيران، وتفتح فيها جبهات عديدة، ويمكن أن تتحول لحرب دولية، ويعرف الجيش كذلك أن مثل هذه الحرب لا يمكن أن تخوضها دولة يشتبك فيها رئيس الوزراء فى معركة قاسية ضد وزير الدفاع وقادة الجيش والأجهزة الأمنية.. لكن نتنياهو يترك كل ذلك وراء ظهره، ولا يرى إلا أن الحرب المستمرة هى وسيلته للبقاء، ولتأجيل الحساب، وأن أمريكا لن تترك إسرائيل وحدها مهما كانت الظروف، وأن إشعال الجبهات وإفشال كل جهود التهدئة قد يكون أفضل ما يقدمه مجرم الحرب نتنياهو لخدمة ترامب فى مواجهته مع هاريس.

بالأمس.. كان على نتنياهو أن يصحو على صوت صفارات الإنذار ليواجه صدمة فشل جديد. صاروخ ينطلق من اليمن يصل إلى تل أبيب دون أن تكتشفه الرادارات أو تواجهه الصواريخ المضادة، ليسقط بالقرب من مطار بن جوريون أهم مطارات إسرائيل، ومعه سؤال لا يمكن لإسرائيل أن تتجاهله بعد هذا الفشل!!.. وماذا عن آلاف الصواريخ الأكثر دقة والأكبر دماراً والمنطلقة من على بعد عدة كيلو مترات من منصات الصواريخ فى لبنان والجهات الأخرى الأقرب كثيراً من اليمن والأكثر تسليحاً وفعالية بما لا يقاس؟!

الهروب إلى الأمام، أو إلى الحرب المستمرة، ليس له من نهاية إلا السقوط. نتنياهو نفسه يعرف ذلك، ولكنه لا يملك إلا أن يراهن على المستحيل !!

نقلا عن اخبار اليوم