مصراوي 24
سعر الذهب اليوم لحظة بلحظة.. أسعار الذهب اليوم في مصر عيار 21 بالمصنعية الأربعاء 17 سبتمبر 2025 بورصة الدواجن اليوم.. سعر كيلو الفراخ البيضاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج العقرب اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: على مشارف الاستقرار المالي حظك اليوم: توقعات ومؤشرات حظ برج القوس الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تلتقي بشخص صادق تنبؤات حظ برج العذراء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. فرصة لإنجاز الأعمال المؤجلة مؤشرات حظك برج الميزان اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تغيير في دائرة العلاقات توقعات الأبراج الفلكية: حظك اليوم برج السرطان الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. إصلاحات جديدة لديك فرصة عمل جديدة.. حظ برج الأسد اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج الجوزاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. حالة من الاستقرار العاطفي حظك برج الثور اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: طالب بحقوقك كاملة تنبؤات حظك برج الحمل اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. لا تخشى من التغيير مؤشرات حظك برج الحوت اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. احذر المبالغة في الجهد
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 01:54 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ

جلال عارف يكتب: حرب جديدة.. وهزيمة أخرى!!

رغم كل الضغوط والمحاولات الدولية لمنع توسيع الحرب فى المنطقة، يأتى قرار نتنياهو بتصعيد العمل العسكرى على الجبهة اللبنانية، ويأتى معه شبح الحرب الإقليمية التى يريدها نتنياهو بأى ثمن ورغم كل المخاطر!

تسريب القرار قبل اعتماده من المجلس الوزارى المصغر يبدو متعمداً لاستباق زيارة المبعوث الأمريكى «هولكستين» ومباحثاته فى تل أبيب اليوم. يريد نتنياهو أن يفرض الأمر الواقع على الحليف الأكبر وأن يقول لواشنطن إن سحب حاملة الطائرات الأمريكية لن يردعه عن مواصلة الحرب وعن توريط الإدارة الأمريكية فيها. وهو ما لا تريده الإدارة الأمريكية. وما لا تقوى عليه فى عز سباق انتخابى ملتهب تعرف أن نتنياهو سيفعل المستحيل لكى يجعل فوز ترامب فى هذا السباق ممكناً!!

التصعيد على الجبهة اللبنانية يعنى بالضرورة الرفض الإسرائيلي للتهدئة فى غزة التى تعنى التهدئة على كل الجبهات، وهو ما لا يريده نتنياهو وزعماء عصابات الارهاب الحاكم فى إسرائيل. ورغم تصاعد المظاهرات المطالبة باتفاق يعيد الرهائن، إلا أن هوس الحرب - للأسف الشديد - هو السائد، والمعارضة تؤيد إشعال الجبهة اللبنانية، لكنها قد تتفق مع قيادة الجيش فى أن التهدئة - ولو مؤقتاً - فى غزة، ضرورية لكى يتمكن الجيش المنهك من خوض المعركة مع حزب الله على الجبهة الشمالية.

وبالاضافة إلى ذلك فإن العمل العسكرى بدون تأييد كامل من أمريكا قد يصلح فى معركة صغيرة وليس فى مواجهة تدخل لها إيران، وتفتح فيها جبهات عديدة، ويمكن أن تتحول لحرب دولية، ويعرف الجيش كذلك أن مثل هذه الحرب لا يمكن أن تخوضها دولة يشتبك فيها رئيس الوزراء فى معركة قاسية ضد وزير الدفاع وقادة الجيش والأجهزة الأمنية.. لكن نتنياهو يترك كل ذلك وراء ظهره، ولا يرى إلا أن الحرب المستمرة هى وسيلته للبقاء، ولتأجيل الحساب، وأن أمريكا لن تترك إسرائيل وحدها مهما كانت الظروف، وأن إشعال الجبهات وإفشال كل جهود التهدئة قد يكون أفضل ما يقدمه مجرم الحرب نتنياهو لخدمة ترامب فى مواجهته مع هاريس.

بالأمس.. كان على نتنياهو أن يصحو على صوت صفارات الإنذار ليواجه صدمة فشل جديد. صاروخ ينطلق من اليمن يصل إلى تل أبيب دون أن تكتشفه الرادارات أو تواجهه الصواريخ المضادة، ليسقط بالقرب من مطار بن جوريون أهم مطارات إسرائيل، ومعه سؤال لا يمكن لإسرائيل أن تتجاهله بعد هذا الفشل!!.. وماذا عن آلاف الصواريخ الأكثر دقة والأكبر دماراً والمنطلقة من على بعد عدة كيلو مترات من منصات الصواريخ فى لبنان والجهات الأخرى الأقرب كثيراً من اليمن والأكثر تسليحاً وفعالية بما لا يقاس؟!

الهروب إلى الأمام، أو إلى الحرب المستمرة، ليس له من نهاية إلا السقوط. نتنياهو نفسه يعرف ذلك، ولكنه لا يملك إلا أن يراهن على المستحيل !!

نقلا عن اخبار اليوم