مصراوي 24
من هو نور الدين بن ذكري ويكيبيديا المرشح لتدريب الزمالك بعد يانيك فيريرا؟ مواجهة نارية في الدوري الألماني.. كل ما ترغب بمعرفته عن مباراة بوروسيا دورتموند وأوغسبورغ خاص للصباح العربي| إقالة يانيك فيريرا رسميًا خلال الساعات القادمة وموسيماني البديل بنسبة 90% كيفية إدخال شفرة قناة الجزائرية الأرضية على النايل سات خطوة بخطوة لمشاهدة مجانية الاتفاق يصطدم بالحزم اليوم في الجولة السابعة من مواجهات الدوري السعودي 2025 ميعاد افتتاح المتحف المصري الكبير” الرسمي.. دليل شامل بمواعيد الحفل والتغطية التلفزيونية وأسعار التذاكر استغلوا الذكاء الاصطناعي: خطوات تحويل صورتك بالزي الفرعوني مجاناً للمشاركة في تريند افتتاح المتحف المصري الكبير ما هو دعاء البرق والرعد المستجاب؟ الدعاء الذي يقال عند سماع البرق والرعد صيغة دعاء استفتاح الصلاة وحكمه مكتوب كامل بخط كبير تفسير رؤية الميت في المنام وهو حي ولا يتكلم للمتزوجة لابن سيرين تفسير حلم خطوبة للعزباء من شخص مجهول في المنام لا تعرفه لابن سيرين تفسير حلم نزول المطر للمتزوجة والحامل في المنام بغزارة عند ابن سيرين
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 1 نوفمبر 2025 04:00 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ

جلال عارف يكتب: حرب جديدة.. وهزيمة أخرى!!

رغم كل الضغوط والمحاولات الدولية لمنع توسيع الحرب فى المنطقة، يأتى قرار نتنياهو بتصعيد العمل العسكرى على الجبهة اللبنانية، ويأتى معه شبح الحرب الإقليمية التى يريدها نتنياهو بأى ثمن ورغم كل المخاطر!

تسريب القرار قبل اعتماده من المجلس الوزارى المصغر يبدو متعمداً لاستباق زيارة المبعوث الأمريكى «هولكستين» ومباحثاته فى تل أبيب اليوم. يريد نتنياهو أن يفرض الأمر الواقع على الحليف الأكبر وأن يقول لواشنطن إن سحب حاملة الطائرات الأمريكية لن يردعه عن مواصلة الحرب وعن توريط الإدارة الأمريكية فيها. وهو ما لا تريده الإدارة الأمريكية. وما لا تقوى عليه فى عز سباق انتخابى ملتهب تعرف أن نتنياهو سيفعل المستحيل لكى يجعل فوز ترامب فى هذا السباق ممكناً!!

التصعيد على الجبهة اللبنانية يعنى بالضرورة الرفض الإسرائيلي للتهدئة فى غزة التى تعنى التهدئة على كل الجبهات، وهو ما لا يريده نتنياهو وزعماء عصابات الارهاب الحاكم فى إسرائيل. ورغم تصاعد المظاهرات المطالبة باتفاق يعيد الرهائن، إلا أن هوس الحرب - للأسف الشديد - هو السائد، والمعارضة تؤيد إشعال الجبهة اللبنانية، لكنها قد تتفق مع قيادة الجيش فى أن التهدئة - ولو مؤقتاً - فى غزة، ضرورية لكى يتمكن الجيش المنهك من خوض المعركة مع حزب الله على الجبهة الشمالية.

وبالاضافة إلى ذلك فإن العمل العسكرى بدون تأييد كامل من أمريكا قد يصلح فى معركة صغيرة وليس فى مواجهة تدخل لها إيران، وتفتح فيها جبهات عديدة، ويمكن أن تتحول لحرب دولية، ويعرف الجيش كذلك أن مثل هذه الحرب لا يمكن أن تخوضها دولة يشتبك فيها رئيس الوزراء فى معركة قاسية ضد وزير الدفاع وقادة الجيش والأجهزة الأمنية.. لكن نتنياهو يترك كل ذلك وراء ظهره، ولا يرى إلا أن الحرب المستمرة هى وسيلته للبقاء، ولتأجيل الحساب، وأن أمريكا لن تترك إسرائيل وحدها مهما كانت الظروف، وأن إشعال الجبهات وإفشال كل جهود التهدئة قد يكون أفضل ما يقدمه مجرم الحرب نتنياهو لخدمة ترامب فى مواجهته مع هاريس.

بالأمس.. كان على نتنياهو أن يصحو على صوت صفارات الإنذار ليواجه صدمة فشل جديد. صاروخ ينطلق من اليمن يصل إلى تل أبيب دون أن تكتشفه الرادارات أو تواجهه الصواريخ المضادة، ليسقط بالقرب من مطار بن جوريون أهم مطارات إسرائيل، ومعه سؤال لا يمكن لإسرائيل أن تتجاهله بعد هذا الفشل!!.. وماذا عن آلاف الصواريخ الأكثر دقة والأكبر دماراً والمنطلقة من على بعد عدة كيلو مترات من منصات الصواريخ فى لبنان والجهات الأخرى الأقرب كثيراً من اليمن والأكثر تسليحاً وفعالية بما لا يقاس؟!

الهروب إلى الأمام، أو إلى الحرب المستمرة، ليس له من نهاية إلا السقوط. نتنياهو نفسه يعرف ذلك، ولكنه لا يملك إلا أن يراهن على المستحيل !!

نقلا عن اخبار اليوم