مصراوي 24
ما حقيقة استبعاد الأهلي من المشاركة في دوري أبطال إفريقيا موسم 2025؟ استئناف الحكم على مروة يسرى الملقبة بـ”ابنة مبارك” على حكم حبسها سنتين في هذا الموعد حماس: توسع الاحتلال في غزة جريمة إبادة جماعية بدعم من الولايات المتحدة عاجل| روسيا تقصف محطة توزيع غاز تخدم الجيش الأوكراني عاجل| جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف ميناء الحديدة في اليمن ردًا على الحوثي! عمدة مدينة ميلانو يقرر بيع ملعب سان سيرو التاريخي بقيمة 197 مليون يورو حقيقة اتهام إمام عاشور بتعاطي منشطات في الأهلي.. التفاصيل الكاملة ترند الصور بالذكاء الاصطناعي مع المشاهير يجتاح السوشيال ميديا بسرعة البرق عاجل| وفاة روبرت ريدفورد الممثل الأمريكي عن عمر 89 عام منذ قليل والسبب صادم ما حقيقة جلسة محمود الخطيب مع ياسين منصور داخل القرية الذكية لتولي رئاسة الأهلي بدلًا منه؟ بعد إصابة لامين يامال.. هل يلتحق بمباراة برشلونة ونيوكاسل في دوري أبطال أوروبا؟ تعرف على تقرير الطبيب عاجل| قرار جديد من النيابة العامة بحبس زوج ”دينا علاء” لاعبة الجودو المتهم بقتلها
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 05:38 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ

جلال عارف يكتب: من يحمى هذا الجنون الإسرائيلى؟!

لم يكن خافيا أبدا سعى إسرائيل الدائم لتوسيع الحرب سعيا وراء انتصار يمسح آثار الفشل المتكرر منذ أكتوبر الماضى، وأملا فى استمرار حكومة زعماء العصابات الإرهابية الصهيونية فى وجه معارضة أصبحت تراها خطرا على إسرائيل نفسها!!

التطورات الأخيرة السريعة فى الموقف تقول إن إسرائيل تعمل بسيناريو معد سلفا ومن قبل الحادث المشبوه فى «مجدل شمس» الذى نفت المقاومة اللبنانية أى علاقة لها به وطالب المجتمع الدولى بتحقيق مستقل رفضته بالطبع إسرائيل التى لم يصدق روايتها عن الحادث إلا الولايات المتحدة كالعادة»!!».. ليكون ذلك مدخلا لإطلاق برنامج الاغتيالات التى تسقط كل قواعد الاشتباك مع حزب الله بعد ضرب بيروت واستهداف قيادات الحزب فى العاصمة اللبنانية، ومع قطع الطريق على أى جهود للتهدئة فى غزة..

ثم فتح البواب على مصراعيه أمام توسيع الحرب باغتيال إسماعيل هنية فى قلب العاصمة الإيرانية طهران!!

حتى أمس كانت كل الأطراف - ما عدا إسرائيل- تتحدث عن الرغبة فى منع توسيع الحرب، وكانت الولايات المتحدة تقول إن الحرب الإقليمية يمكن منعها. لكن ما حدث أن نتنياهو الذى يدرك الظروف الداخلية الأمريكية جيدا مضى فى مخططاته، وتخلى عن التوافق مع واشنطون على عدم الاقتراب من بيروت فاستهدف القيادة العسكرية البارزة فى حزب الله «فؤاد شكر»، ثم مضى لأبعد من ذلك باغتيال إسماعيل هنية فى طهران بالذات وقد كان يمكن له أن يفعل ذلك فى أى مكان آخر، ليصبح التصعيد أمرا واقعا، وليصبح السؤال هو: هل ستنجر إيران هذه المرة إلى الحرب المباشرة.. وهل ستتورط أمريكا وتكرر أخطاء حروبها الفاشلة والمدمرة؟!

ولاشك أن المخطط الإسرائيلى محسوب بدقة لاغتيال هنية فى طهران يأتى يوم تنصيب الرئيس الإيرانى «الإصلاحى» فى تحد لا يمكن تجاهله وتجاوز التوافقات مع أمريكا على عدم الاقتراب من بيروت يأتى فى طل ظروف الاضطراب السياسى والانتخابات للرئاسة الأمريكية. والهدفان «هنية فى طهران وشكر فى بيروت»، مصنفان عند واشنطون فى كشوف الإرهاب»!!» والحديث الآن - ولو من باب التمنى- هو عن وقف التصعيد بعد أن كان العالم كله يضغط من أجل إنهاء الحرب!!