مصراوي 24
قمة أفريقية أسيوية.. موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025 النشامى إلى النهائي.. نتيجة مباراة السعودية ضد الأردن في كأس العرب 2025 والملخص والاهداف تحديث بطاقة التموين 2025 عبر منصة مصر الرقمية: دليل شامل للشروط والخطوات البسيطة ماريا كورينا ماتشادو: نظام الحكومة الحالي في فنزويلا يقترب من نهايته ونؤيد الضغوط الأمريكية بلا تحفظ الشناوي ولا شوبير ؟ حسام حسن يفاجئ الجميع بتشكيل مصر أمام نيجيريا قبل أمم أفريقيا الأسود تكتفي بثلاثية.. نتيجة مباراة المغرب ضد الإمارات اليوم في كأس العرب 2025 والأهداف والملخص مشعوذة تتلاعب بمخاوف النساء وتستولي على مجوهراتهن بملايين الدولارات في النمسا وألمانيا كيفية حل مشكلة تقطيع باقة قنوات OSN على نايل سات مجانًا بدون تشفير: الحقيقة الكاملة لا استثناءات.. لجنة الحكام تصدم ريال مدريد وفلورنتينو بيريز بهذا القرار! استمتع بالأغاني والمهرجانات.. تردد الباقة الشعبية: قناة التت ودلع بنات والمولد 2025 نايل سات بجودة عالية جاهز ؟ أخبار جديدة بشأن مشاركة أشرف حكيمي في كأس أمم أفريقيا بديل قناة ماجيستك: استقبل تردد قناة EXT أفلام الجديد على النايل سات بجودة فائقة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 15 ديسمبر 2025 10:18 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ

جلال عارف يكتب: من يحمى هذا الجنون الإسرائيلى؟!

لم يكن خافيا أبدا سعى إسرائيل الدائم لتوسيع الحرب سعيا وراء انتصار يمسح آثار الفشل المتكرر منذ أكتوبر الماضى، وأملا فى استمرار حكومة زعماء العصابات الإرهابية الصهيونية فى وجه معارضة أصبحت تراها خطرا على إسرائيل نفسها!!

التطورات الأخيرة السريعة فى الموقف تقول إن إسرائيل تعمل بسيناريو معد سلفا ومن قبل الحادث المشبوه فى «مجدل شمس» الذى نفت المقاومة اللبنانية أى علاقة لها به وطالب المجتمع الدولى بتحقيق مستقل رفضته بالطبع إسرائيل التى لم يصدق روايتها عن الحادث إلا الولايات المتحدة كالعادة»!!».. ليكون ذلك مدخلا لإطلاق برنامج الاغتيالات التى تسقط كل قواعد الاشتباك مع حزب الله بعد ضرب بيروت واستهداف قيادات الحزب فى العاصمة اللبنانية، ومع قطع الطريق على أى جهود للتهدئة فى غزة..

ثم فتح البواب على مصراعيه أمام توسيع الحرب باغتيال إسماعيل هنية فى قلب العاصمة الإيرانية طهران!!

حتى أمس كانت كل الأطراف - ما عدا إسرائيل- تتحدث عن الرغبة فى منع توسيع الحرب، وكانت الولايات المتحدة تقول إن الحرب الإقليمية يمكن منعها. لكن ما حدث أن نتنياهو الذى يدرك الظروف الداخلية الأمريكية جيدا مضى فى مخططاته، وتخلى عن التوافق مع واشنطون على عدم الاقتراب من بيروت فاستهدف القيادة العسكرية البارزة فى حزب الله «فؤاد شكر»، ثم مضى لأبعد من ذلك باغتيال إسماعيل هنية فى طهران بالذات وقد كان يمكن له أن يفعل ذلك فى أى مكان آخر، ليصبح التصعيد أمرا واقعا، وليصبح السؤال هو: هل ستنجر إيران هذه المرة إلى الحرب المباشرة.. وهل ستتورط أمريكا وتكرر أخطاء حروبها الفاشلة والمدمرة؟!

ولاشك أن المخطط الإسرائيلى محسوب بدقة لاغتيال هنية فى طهران يأتى يوم تنصيب الرئيس الإيرانى «الإصلاحى» فى تحد لا يمكن تجاهله وتجاوز التوافقات مع أمريكا على عدم الاقتراب من بيروت يأتى فى طل ظروف الاضطراب السياسى والانتخابات للرئاسة الأمريكية. والهدفان «هنية فى طهران وشكر فى بيروت»، مصنفان عند واشنطون فى كشوف الإرهاب»!!» والحديث الآن - ولو من باب التمنى- هو عن وقف التصعيد بعد أن كان العالم كله يضغط من أجل إنهاء الحرب!!