مصراوي 24
نتيجة مباراة أرسنال ضد أتلتيك بيلباو اليوم.. الجانرز يحسموا المواجهة بثنائية خارج الديار في دوري أبطال أوروبا رابط مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة ريال مدريد وأوليمبك مارسيليا يلا شوت لايف الأسطورة بدون تشفير hd رابط الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة ريال مدريد ومارسيليا يلا شوت بدون تقطيع بدقة عالية 4k لينك يلا شوت بلس.. بث مباشر مشاهدة مباراة ريال مدريد ومارسيليا الأسطورة مباشر بجودة hd الآن دوري أبطال أوروبا لينك الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة أستون فيلا وبرينتفورد يلا شوت بلس اليوم hd رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة توتنهام وفياريال يلا شوت بلس لايف اليوم دوري أبطال اوروبا مباشر هنا live كورة يلا شوت بلس.. بث مباشر مشاهدة مباراة توتنهام وفياريال الأسطورة بدون تقطيع بأعلى دقة hd الآن بدون تأخير لينك مباشر يلا شوت.. بث مباشر مشاهدة مباراة بوروسيا دورتموند ويوفنتوس الأسطورة اليوم بدون تقطيع live كورة رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة يوفنتوس وبوروسيا دورتموند يلا شوط اليوم بدون تقطيع hd ناو مباشر رابط يلا شوت بلس.. بث مباشر مشاهدة مباراة الهلال والدحيل اليوم بدون تقطيع دوري أبطال آسيا الأسطورة شاهد مباشر رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة الهلال والدحيل يلا شوت بلس بجودة عالية hd دون تقطيع شوف ناو دوري الأبطال أوروبا نتيجة مباراة شباب الأهلي ضد تراكتور اليوم.. تعادل مخيب في افتتاح دوري أبطال آسيا للنخبة 2026
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 11:04 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ

كرم جبر يكتب: وانتصر السادات على خصومه!

وانتصر السادات على خصومه الذين أرادوا وضع قضية بلاده فى «مقبرة الفرص الضائعة»، وتؤكد الأيام عبقريته وأن أهم دروس التاريخ أن البشر لا يستفيدون من دروس التاريخ.

ولم يسع السادات أبداً إلى صلح منفرد مع إسرائيل، وهذا ما كشفته وثائق بريطانية تم الإفراج عنها مؤخرًا، عن أن السادات فكر جديًا فى القيام بزيارة ثانية للقدس عام 1981 آملاً فى تشجيع إسرائيل على الاستجابة لمطالب إنجاح مفاوضات الحكم الذاتى الفلسطينى فى ذلك الوقت.

وفى محاضرة للمؤرخ الإسرائيلى «عوفر شيلح» قال إنه فى أوج انتصار المصريين يوم السابع من أكتوبر، أرسل السادات كبير مستشاريه حافظ إسماعيل إلى وزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر يشرح شروط مصر للتوصل إلى اتفاق، وأهمها تحقيق سلام فى الشرق الأوسط بالكامل وليس جزئيًا، والانسحاب من جميع الأراضى المحتلة.

ورغم ذلك تعرض السادات لحرب شعواء، ولكنه ظل صامدًا ومقاتلًا شريفًا كما كان فى الحرب، وماذا كان يحدث «لو» خضع السادات للضغوط ولم يبادر باستكمال معركة السلام؟

كانت هناك جبهة «الصمود والتصدي»، تكونت سنة 1977 فى أعقاب إعلان الرئيس السادات استعداده لزيارة إسرائيل، واستهدفت ملاحقة مصر وعزلها عن عالمها العربي، ومحاربتها فى كل مكان وتجويع شعبها.

واتخذوا سياسة لا لدعم مصر فى مواجهة أزماتها الاقتصادية العاتية بسبب الحروب الطويلة دفاعًا عن فلسطين قضية العرب الكبرى، وأرسلوا للسادات وفدًا، يساومه بدفع مليارات الدولارات مقابل عدم ذهابه للقدس، ورفض السادات استمرار احتلال سيناء، وأمر بمغادرتهم مطار القاهرة، لأنه يعلم جيدًا أن المساومة تستهدف إضاعة فرصة تاريخية لن تأتى مرة ثانية.

ديسمبر سنة 1977 عُقد اجتماع تاريخى فى فندق مينا هاوس ضم الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، وكانت واشنطن وتل أبيب فى قمة الرغبة للسلام وتقديم تنازلات كبيرة، أبرزها الحل النهائى لمشكلة القدس واللاجئين، ولم تحضر السلطة الفلسطينية ولا سوريا والأردن، وبعد طول انتظار تم استبعاد العلم الفلسطينى من القاعة، وضاعت أهم فرصة فى التاريخ لحل القضية الفلسطينية.

لم يصدقوا السادات حين قال إنه مستعد لإعطاء إسرائيل أى شيء تحت الشمس ما عدا الأرض والسيادة، ومرت سنوات طويلة دخلت خلالها القضية الفلسطينية ثلاجة الموتى، وأقدمت إسرائيل على تدمير غزة بالكامل ومحاولة محو القضية الفلسطينية، ونسمع عبارة «يا ريتنا سمعنا كلام السادات».

وتصريحات مثل: «رفضنا حضور اجتماعات مينا هاوس غلطة تاريخية».. «رحم الله السادات».. «ليتنا لحقنا بطائرة السادات».. وتتدفق عبارات الأسف بعد فوات الأوان.

وتستمر سياسة مصر فى دعم القضية الفلسطينية، ورفضت بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين، وتبذل قصارى جهدها لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، والعودة للمفاوضات على أساس حل الدولتين.

والكرة الآن فى ملعب الفصائل الفلسطينية، لتلحق العربة الأخيرة فى قطار المصالحة، لتتحد وتقف صفًا واحدًا وراء قضيتهم العادلة فى إعلان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.. وغير ذلك لن تجد القضية طريقًا للحل، وتدخل ثلاجة الموتى من جديد .

نقلا عن اخبار اليوم