مصراوي 24
لمتابعة أقوى المباريات.. تعرف على تردد قناة ثمانية الجديد 2025 على نايل سات متداولة.. حقيقة صور القبض على ياسر أبو شباب وسقوطه في يد المقاومة ما حقيقة فيديو القبض على ياسر أبو شباب المتداول على تليغرام؟ لمشاهدة كأس العرب مجانًا.. تردد قناة الكأس 7 المفتوحة على نايل سات 2025 وكيفية ضبطها خطوة بخطوة أواجه صعوبة في الدخول بعلاقة جديدة.. كيم كارداشيان تكشف عن معاناتها بعد طلاقها على أرض أسود الأطلس.. مواعيد مباريات المغرب في كأس أمم إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة انطلاقة محاربو الصحراء.. مواعيد مباريات الجزائر في كأس أمم إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة مسؤول إسرائيلي يكشف حقيقة بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد طرح الإعلان الرسمي.. موعد عرض فيلم السادة الأفاضل في مصر وجميع الدول العربية نهاية أكتوبر أسعار البنزين والسولار في مصر اليوم 15 أكتوبر 2025 وفق آخر تحديث للجنة التسعير مواجهات نسور قرطاج.. مواعيد مباريات تونس في كأس أمم إفريقيا 2025 مع القنوات الناقلة عاجل.. ظهور ميليشيا جديدة في شمال غزة بقيادة أشرف المنسي تتعاون مع جيش الاحتلال
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 06:21 مـ 23 ربيع آخر 1447 هـ

“حفلات سمر” داخل دور الأيتام….صرخات خلف الموسيقى إثر طفلة جُلدت

حفلات سمر
حفلات سمر

في واقعة صادمة كشفتها صفحة "أطفال مفقودة" التي يديرها المهندس رامي الجبالي، تم تسليط الضوء على واحدة من أبشع الانتهاكات داخل إحدى دور رعاية الفتيات بمدينة 6 أكتوبر، حيث تحولت الليالي المفترضة للترفيه إلى طقوس تعذيب ممنهج تمتد آثارها لأكثر من 15 عامًا.

يتساءل الجبالي في منشوره على "فيسبوك": "لماذا أُطلق على حفلات التعذيب هذه اسم 'حفلة سمر'؟ ومن هي سمر؟ ولماذا تكون كل جمعة؟ ولماذا يرقص الأطفال بينما تصرخ ضحايا؟"

كل يوم جمعة، كانت تُقام جلسة تعذيب أُطلق عليها "حفلة سمر"، حيث تُجمع نحو 45 فتاة يتيمة حول كرسي في منتصف القاعة، تُشغّل الموسيقى بأعلى صوت، ليس للاحتفال، بل لإخفاء صرخات الألم.

تُختار ضحية من الفتيات وتُجر إلى الكرسي، تُربط أطرافها على يد موظف وطفلة تُدعى غادة، ثم تُقلب ليُصبح باطن قدميها في الهواء، ثم تبدأ المشرفة بضربها بالخرزانة على باطن القدمين بشكل لا يُظهر كدمات واضحة، وبعد انتهاء التعذيب، تُجبر الفتاة على الوقوف على البلاط البارد ثم القفز لإخفاء آثار الضرب.

والطفلة غادة التي اعتادت مساعدة الموظفين في تقييد زميلاتها، تحولت لاحقًا إلى شخصية عنيفة وخطيرة، فقبل ثلاثة أشهر، تعدت على شقيقتيها بشاكوش وأصابتهما بجروح قطعية في الرأس، وصدر حكم قضائي ضدها، لكنها لا تزال هاربة داخل الدار نفسها.

ووفقًا لما نشره الجبالي، إدارة الدار تقوم برفع محاضر كيدية ضد بعض الفتيات اللاتي كبرن داخل الدار واتهمتهن بالتمرد، رغم أنهن كنّ فقط يحاولن الهرب من واقع الاعتداءات والانتهاكات.

ولقد وجه الجبالي نداءً عاجلًا إلى النيابة العامة ووزارة التضامن الاجتماعي وخط نجدة الطفل، مطالبًا بفتح تحقيق موسع، ومحاسبة كل المسؤولين عن تلك الجرائم، مؤكدًا أن "غادة" قد بدأت كضحية، لكنها اليوم خطر حقيقي لا يجب التغاضي عنه.