مصراوي 24
ركلات الترجيح تحسمها.. نتيجة مباراة الجزائر ضد الإمارات في كأس العرب 2025 والأهداف والملخص مفاجأة كبرى.. نتيجة مباراة الأهلي ضد إنبي في كأس الرابطة 2025 والملخص والاهداف نتيجة مباراة الأردن ضد العراق في كأس العرب 2025 والملخص والأهداف ”تألق النشامى” هيولع الماتش.. من هو معلق مباراة الجزائر والإمارات اليوم في كأس العرب شاهد الماتش.. القنوات الناقلة لمباراة الأهلي السعودي والرجاء اليوم وديا هل ينجح إنبي في إيقاف الأهلي الليلة في الجولة الأولى من كأس الرابطة؟ مواجهة قوية بين الجزائر والإمارات في سباق التأهل لنصف نهائي كأس العرب صدام ناري.. الجزائر تواجه الإمارات الليلة في ربع نهائي كأس العرب هل ينجح الأردن في تجاوز العراق وحجز مقعده في نصف نهائي كأس العرب؟ مواجهة نارية تجمع الأردن والعراق في ربع نهائي بطولة كأس العرب الموعد والقنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إنبي اليوم في كأس عاصمة مصر 2025 شاهد مجانًا.. القنوات الناقلة لمباراة العراق ضد الأردن اليوم في قمة ربع نهائي كأس العرب 2025
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 13 ديسمبر 2025 08:33 صـ 23 جمادى آخر 1447 هـ

جهازك المناعي قد يكون مفتاح علاجك النفسي…..العلم يكشف الرابط الخفي بين الالتهاب والمزاج

الصحة النفسية
الصحة النفسية

في مفاجأة علمية تقلب المفاهيم التقليدية للعلاج النفسي رأسًا على عقب، أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن الصحة النفسية ليست محصورة في الدماغ فقط، بل ترتبط بشكل وثيق بجهازنا المناعي، فالاكتئاب، القلق، الفصام، وحتى اضطراب ثنائي القطب، قد تكون جذورها أعمق من مجرد اختلالات كيميائية، فقد تمون ناتجة من تفاعلات مناعية داخل أجسادنا.

الدراسة، التي اعتمدت على تحليل بيانات آلاف المرضى فوق سن الرشد، كشفت أن 29 بروتينًا مناعيًا لها علاقة مباشرة بأمراض نفسية، بعضها يُستهدف بالفعل بأدوية تُستخدم لأمراض مثل ارتفاع الضغط أو اضطرابات المناعة، هذه النتائج تفتح بابًا غير متوقع لعلاج نفسي جديد: تعديل الجهاز المناعي بدلاً من التركيز الحصري على الدماغ.

والمثير في الأمر أن البروتينات المرتبطة بالحالة النفسية لا تعمل فقط في الدماغ، بل تنتشر في الجسم كله، مما يعني أن المزاج والتفكير قد يتأثران بأشياء تحدث في الأمعاء أو حتى الجلد، هذا الاكتشاف يدعم نظرية "العقل الجسدي"، حيث يصبح الجسم كله ساحة معركة للعافية النفسية، لا العقل فقط.

إعادة توظيف أدوية قديمة لعلاج أمراض نفسية كان حلمًا لسنوات طويلة، لكنه الآن أقرب للواقع من أي وقت مضى.،فبدلاً من انتظار سنوات لتطوير مضادات اكتئاب جديدة، يمكن تعديل أدوية موجودة بالفعل لاستهداف البروتينات المرتبطة بالقلق أو الاكتئاب.

في ضوء هذه النتائج، لم يعد السؤال فقط "كيف نفهم المرض النفسي؟"، بل "كيف نعيد التفكير في الجسم كله كشبكة مترابطة تؤثر على مشاعرنا وأفكارنا؟"، الطب النفسي الحديث على أعتاب ثورة، لا تستهدف الأعراض فقط، بل الجذور التي لم نرها من قبل.