مصراوي 24
رابط الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة بوروسيا دورتموند وأوغسبورغ يلا شوت بلس بجودة عالية hd خاص للصباح العربي| إقالة يانيك فيريرا رسميًا خلال الساعات القادمة وموسيماني البديل بنسبة 90% كيفية إدخال شفرة قناة الجزائرية الأرضية على النايل سات خطوة بخطوة لمشاهدة مجانية رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة الاتفاق والحزم يلا شوت مباشر الآن دوري روشن اليوم بأقوى صورة hd مباشر الشوط الثاني ميعاد افتتاح المتحف المصري الكبير” الرسمي.. دليل شامل بمواعيد الحفل والتغطية التلفزيونية وأسعار التذاكر استغلوا الذكاء الاصطناعي: خطوات تحويل صورتك بالزي الفرعوني مجاناً للمشاركة في تريند افتتاح المتحف المصري الكبير ما هو دعاء البرق والرعد المستجاب؟ الدعاء الذي يقال عند سماع البرق والرعد صيغة دعاء استفتاح الصلاة وحكمه مكتوب كامل بخط كبير تفسير رؤية الميت في المنام وهو حي ولا يتكلم للمتزوجة لابن سيرين تفسير حلم خطوبة للعزباء من شخص مجهول في المنام لا تعرفه لابن سيرين تفسير حلم نزول المطر للمتزوجة والحامل في المنام بغزارة عند ابن سيرين نماذج خاتمة اذاعة مدرسية لجميع المراحل التعليمية مكتوبة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الجمعة 31 أكتوبر 2025 09:12 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ

فستان التخرج أصبح كفنًا.. تفاصيل مأساوية لرحيل الطالبة سارة العدل ضحية ”طيش مراهق” بالإسماعيلية

سارة العدل
سارة العدل

لم تكن تعلم "سارة حسن العدل"، الطالبة المتفوقة بكلية الألسن جامعة قناة السويس، أن لحظة عبورها للشارع بعد محاضرات يوم عادي ستكون الأخيرة في مشوار حياتها القصير، الذي امتلأ بالنجاح والطموح والنقاء، فبدلًا من ارتداء فستان التخرج الذي اختارته بعناية لتحتفل بتفوقها، ارتدت الكفن، ورحلت تاركة وراءها أمًا مكلومة وأحلامًا وُئدت على قارعة الطريق.

الحادث وقع في 15 فبراير الماضي أمام المدينة الجامعية بالإسماعيلية، عندما صدمتها سيارة يقودها طفل لم يبلغ 17 عامًا، بسرعة جنونية، أثناء عبورها الطريق، نُقلت سارة إلى المستشفى الجامعي في حالة غيبوبة تامة، واستمرت على أجهزة الدعم الطبي لشهرين ونصف، قبل أن ترحل في 29 أبريل، تاركة ألمًا لا يندمل في قلوب أهلها وأحبائها.

في منزلها بقرية الصوفية بمحافظة الشرقية، خيم الحزن على كل ركن، حيث تروي والدتها، منى قمر الدولة، تفاصيل أيام سارة الأخيرة بدموع لا تتوقف: "كانت ابنتي الوحيدة وصديقتي الأقرب، حافظة القرآن منذ صغرها، وتفوقت في كل مراحلها الدراسية، وكانت تحلم أن تُعيّن معيدة بالكلية، لكن الحلم راح".

المأساة لم تقف عند فَقْد الابنة، بل ازداد وجع الأسرة حين فوجئت الأم، بعد أيام من الوفاة، باحتفال أقامه أهل المتهم بعيد ميلاده ونشروه على وسائل التواصل، في تجاهل مؤلم لمشاعر الحزن والفقد، "كأن حياة بنتي ما تساويش حاجة" قالتها الأم بصوت متهدج، مستنكرة هذا التوقيت القاسي.

من جهتها، أكدت جهات التحقيق أن المتهم قاصر كان يقود سيارة دون رخصة، وتم ضبطه فور وقوع الحادث، وقررت النيابة العامة إحالته إلى المحاكمة، على أن تُعقد أولى الجلسات في 20 مايو الجاري، بتهم تشمل القيادة بدون رخصة والتسبب في وفاة.

الأم طالبت في ختام حديثها بإنزال أقصى العقوبة بحق المتهم، ليكون عبرة لكل من يستهين بأرواح الناس على الطرق، مناشدة أولياء الأمور بتحمل مسؤولياتهم وتربية أبنائهم على الانضباط لا الاندفاع واللامبالاة.

تحولت قصة سارة من نموذج لطالبة مجتهدة إلى رمز لفاجعة سببها الإهمال و"التهور الطائش"، ليبقى السؤال قائمًا: متى تتوقف هذه الحوادث؟ .