دراسة حديثة: السمنة المركزية للأطفال إنذار مبكر للإصابة بأمراض القلب

أجرى ديفيد هورنر من جامعة كوبنهاغن، دراسة حديثة كشفت عن أشكال السمنة المركزية لدى الأطفال، والذي تبدأ معهم منذ لحظة الولادة، والتي تأثر على التمثيل الغذائي وتتسبب بخلل فيه خلال السنوات الأولى من حياتهم.
وبحسب الدراسة، التي تتبعت نحو 700 طفل منذ ولادتهم حتى وصلوا إلى سن عشر سنوات، للتعرف على كيف أن تحذر دهون أجسادهم من الإصابة بأمراض خطيرة مبكرًا.
إذ قام الباحثون بمراقبة قياس محيط الخصر إلى الطول لدى أطفال في سن 14 عام، وتكرر ذهابهم للعيادات الصحية، ولاحظوا اتجاه يثير القلق، إذ وجد أن الأطفال بوطنهم اتسعت بشكل تدريجي بالنسبة لأطوالهم، وخصوصا في أول سنوات حياتهم، إذ لوحظ علامات مبكرة لمقاومة الأنسولين، وعلامات التهاب أعلى.
إذ تتخطي السمنة المركزية كونها مجرد زيادة عادية في وزن الجسم، بل يحدث في تلك الحالة تراكم للدهون في منتصف الجسم، لتسبب بذلك بحدوث أمراض خطيرة، وحدوث أثر صحية وخيمة للأطفال.
وقال الدكتور ديفيد هورنر، أن زيادة نسبة الخصر إلى الطول من أبرز المؤشرات التي توضح العلاقة بين صحة القلب والأوعية الدموية والسمنة، ليعزز ذلك من ضرورة مراقبة السمنة المركزية في رعاية صحة الأطفال، وليس فقط عن طريق متابعة وزن الطفل، بل عن طريق قياس السمنة المركزية كجزء من التقييمات القياسية.