مصراوي 24
اخر أخبار الأهلي اليوم- الأهلي يُحيل مصطفى يونس للتحقيق ويتخذ الإجراءات القانونية تجاهه بعد تصريحاته الأخيرة أول تصريحات عمرو ناصر بعد انضمامه للزمالك: جماهير الأبيض فاجأتني وأعدكم بالكثير من هو كامرون إسماعيل ويكيبيديا؟.. موهبة مصرية توقع أول عقد احترافي مع أرسنال وتخطف الأنظار في إنجلترا اخر اخبار الزمالك - الفارس الأبيض يتلقى دعوة لمواجهة المغرب الفاسي وديًا على الملعب الجديد عمر السومة يكشف كواليس ظهوره مع الوداد في مونديال الأندية.. ورسالة وداع لجمهور المغرب ”خطة الهروب” لا تعمل.. وسام أبو علي يطلب الرحيل والأهلي يرفض البيع (كافة التفاصيل) تأجيل محتمل للبطولة العربية للأندية 2025.. ما السبب؟ صفقات الزمالك الجديده بقيادة جون إدوارد.. القائمة الكاملة للوافدين والراحلين في ميركاتو صيف 2025 أزمة جديدة لمها الصغير- فنانة سويسرية تتهم مها الصغير بسرقة تصميمات فنية وتعلن اللجوء للقضاء الدولي الرئيس الأمريكي ترامب: أزمة نهر النيل لن تستمر طويلًا وحلها قريب دعاء الجماع قبله وبعده للحمل.. ماذا يقول الزوج لزوجته في الفراش في الإسلام؟ محافظ الجيزة يحدد موعد اختبارات الدور الثاني 2025 ويؤكد على جاهزية اللجان
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 15 يوليو 2025 01:38 صـ 19 محرّم 1447 هـ

تتبع الموقع بين الأمان والمراقبة… هل يفقد جيل Z خصوصيته تحت شعار الترابط؟

تتبع الموقع
تتبع الموقع

في زمن تتقاطع فيه التكنولوجيا مع تفاصيل الحياة اليومية، أصبح مشاركة الموقع الجغرافي عبر التطبيقات من العادات المنتشرة بين المراهقين، خاصة لدى أفراد جيل Z، الذين يرون في هذه الميزة وسيلة للشعور بالارتباط والأمان، لكن خبراء الصحة النفسية يحذرون من الأثر الخفي لهذه الظاهرة على الخصوصية النفسية والاجتماعية.

دراسة حديثة من تطبيق "Life360" كشفت أن جيل Z يميل بنسبة 70% أكثر من الأجيال الأخرى إلى مشاركة مواقعهم مع الأصدقاء، بينما يرى 94% منهم أن لهذه الخطوة فوائد واقعية في حياتهم، مثل الشعور بالاطمئنان وسهولة التواصل، لكن هذا "الاطمئنان الرقمي" قد يتحول، دون وعي، إلى مراقبة يومية تسبب مشاعر القلق.

الاختصاصيون يشيرون إلى أن بعض المراهقين يصابون بالضيق عند رؤية أصدقائهم في أماكن لم يُدعوا إليها، أو عندما يُظهر التطبيق أن أحد الأصدقاء متصل لكنه لا يرد، وهذا ما يُعرف بظاهرة "الخوف من الفوات" أو FOMO، والتي ترتبط بارتفاع مستويات القلق الاجتماعي.

وتحذر الخبيرة النفسية لي ماكنيس من أن التتبع الرقمي قد يتحول إلى وسيلة للسيطرة، خاصة في العلاقات العاطفية أو بين الأصدقاء، ما يؤدي إلى فقدان الخصوصية وضياع الحدود الشخصية، خاصة لدى الفتيات اللاتي غالبًا ما يخضعن لهذا الضغط للحفاظ على "السلام الاجتماعي".

وترى الاختصاصية شيريل غروسكوبف أن الحل يبدأ من التربية الرقمية الواعية، حيث يجب تعليم الأبناء مفهوم الخصوصية، وحقهم في رفض مشاركة موقعهم دون الشعور بالذنب أو الخوف، وتشدد على ضرورة وجود "موافقة حقيقية" و"إمكانية انسحاب آمن" من هذا النوع من التطبيقات.

ويؤكد الخبراء أن الأمان الرقمي لا يتحقق فقط بالتطبيقات، بل يبدأ من داخل المنزل عبر حوارات هادئة ومفتوحة مع الأبناء حول استخدام الهواتف الذكية، وتعزيز قدرتهم على حماية خصوصيتهم، وتحديد من يحق له الوصول إلى معلوماتهم.