مصراوي 24
فيديو رحمة محسن مع طليقها كامل الأصلي.. القصة كاملة وراء الفيديو المتداول والتهديدات التي تعرضت لها الفنانة فيديو رحمة محسن تيليجرام مع زوجها.. ما حقيقة الفيديو المتداول على وسائل التواصل؟ نتيجة مباراة ليفربول وكريستال بالاس في كأس الرابطة الإنجليزية.. هزيمة جديد للريدز تضاف لسلوت نتيجة مباراة الوحدات والمحرق في دوري أبطال آسيا 2 والملخص والأهداف اليوم صدام قوي بين توتنهام ونيوكاسل يونايتد اليوم في مواجهات كأس الرابطة الانجليزي كريستال بالاس يتحدى ليفربول في مواجهة مثيرة اليوم في كأس الكاراباو مواجهة مثيرة.. كيفية مشاهدة مباراة ليفربول وكريستال بالاس اليوم في الدور الرابع من كأس الكاراباو ترقب جماهيري.. موعد مباراة أرسنال وبرايتون اليوم في كأس الكاراباو بايرن ميونخ وكولن في مواجهة نارية اليوم في الدور الثاني من مواجهات كأس ألمانيا إنتر ميلان يواجه فيورينتينا اليوم في مباراة مشتعلة ضمن منافسات الدوري الإيطالي نتيجة مباراة الأهلي وبتروجيت في الدوري المصري.. الأحمر يسقط في فخ التعادل الوداد يتصادم مع الرجاء اليوم في قمة كروية قوية في الجولة الخامسة من الدوري المغربي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 30 أكتوبر 2025 01:32 صـ 8 جمادى أول 1447 هـ

تتبع الموقع بين الأمان والمراقبة… هل يفقد جيل Z خصوصيته تحت شعار الترابط؟

تتبع الموقع
تتبع الموقع

في زمن تتقاطع فيه التكنولوجيا مع تفاصيل الحياة اليومية، أصبح مشاركة الموقع الجغرافي عبر التطبيقات من العادات المنتشرة بين المراهقين، خاصة لدى أفراد جيل Z، الذين يرون في هذه الميزة وسيلة للشعور بالارتباط والأمان، لكن خبراء الصحة النفسية يحذرون من الأثر الخفي لهذه الظاهرة على الخصوصية النفسية والاجتماعية.

دراسة حديثة من تطبيق "Life360" كشفت أن جيل Z يميل بنسبة 70% أكثر من الأجيال الأخرى إلى مشاركة مواقعهم مع الأصدقاء، بينما يرى 94% منهم أن لهذه الخطوة فوائد واقعية في حياتهم، مثل الشعور بالاطمئنان وسهولة التواصل، لكن هذا "الاطمئنان الرقمي" قد يتحول، دون وعي، إلى مراقبة يومية تسبب مشاعر القلق.

الاختصاصيون يشيرون إلى أن بعض المراهقين يصابون بالضيق عند رؤية أصدقائهم في أماكن لم يُدعوا إليها، أو عندما يُظهر التطبيق أن أحد الأصدقاء متصل لكنه لا يرد، وهذا ما يُعرف بظاهرة "الخوف من الفوات" أو FOMO، والتي ترتبط بارتفاع مستويات القلق الاجتماعي.

وتحذر الخبيرة النفسية لي ماكنيس من أن التتبع الرقمي قد يتحول إلى وسيلة للسيطرة، خاصة في العلاقات العاطفية أو بين الأصدقاء، ما يؤدي إلى فقدان الخصوصية وضياع الحدود الشخصية، خاصة لدى الفتيات اللاتي غالبًا ما يخضعن لهذا الضغط للحفاظ على "السلام الاجتماعي".

وترى الاختصاصية شيريل غروسكوبف أن الحل يبدأ من التربية الرقمية الواعية، حيث يجب تعليم الأبناء مفهوم الخصوصية، وحقهم في رفض مشاركة موقعهم دون الشعور بالذنب أو الخوف، وتشدد على ضرورة وجود "موافقة حقيقية" و"إمكانية انسحاب آمن" من هذا النوع من التطبيقات.

ويؤكد الخبراء أن الأمان الرقمي لا يتحقق فقط بالتطبيقات، بل يبدأ من داخل المنزل عبر حوارات هادئة ومفتوحة مع الأبناء حول استخدام الهواتف الذكية، وتعزيز قدرتهم على حماية خصوصيتهم، وتحديد من يحق له الوصول إلى معلوماتهم.