مصراوي 24
اخر أخبار الأهلي اليوم- الأهلي يُحيل مصطفى يونس للتحقيق ويتخذ الإجراءات القانونية تجاهه بعد تصريحاته الأخيرة أول تصريحات عمرو ناصر بعد انضمامه للزمالك: جماهير الأبيض فاجأتني وأعدكم بالكثير من هو كامرون إسماعيل ويكيبيديا؟.. موهبة مصرية توقع أول عقد احترافي مع أرسنال وتخطف الأنظار في إنجلترا اخر اخبار الزمالك - الفارس الأبيض يتلقى دعوة لمواجهة المغرب الفاسي وديًا على الملعب الجديد عمر السومة يكشف كواليس ظهوره مع الوداد في مونديال الأندية.. ورسالة وداع لجمهور المغرب ”خطة الهروب” لا تعمل.. وسام أبو علي يطلب الرحيل والأهلي يرفض البيع (كافة التفاصيل) تأجيل محتمل للبطولة العربية للأندية 2025.. ما السبب؟ صفقات الزمالك الجديده بقيادة جون إدوارد.. القائمة الكاملة للوافدين والراحلين في ميركاتو صيف 2025 أزمة جديدة لمها الصغير- فنانة سويسرية تتهم مها الصغير بسرقة تصميمات فنية وتعلن اللجوء للقضاء الدولي الرئيس الأمريكي ترامب: أزمة نهر النيل لن تستمر طويلًا وحلها قريب دعاء الجماع قبله وبعده للحمل.. ماذا يقول الزوج لزوجته في الفراش في الإسلام؟ محافظ الجيزة يحدد موعد اختبارات الدور الثاني 2025 ويؤكد على جاهزية اللجان
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 15 يوليو 2025 12:58 صـ 19 محرّم 1447 هـ

”شاعر القطرين” خليل مطران: ميلاد الرومانسية في بعلبك.. ماذا وصفه الأديب أبو شادي؟؟

عميد الشعر اللبناني، خليل مطران
عميد الشعر اللبناني، خليل مطران

في مثل هذا اليوم، الأول من يونيو، نستذكر رحيل عميد الشعر اللبناني، خليل مطران، الذي وُلد في أفق بعلبك عام 1872، وودَّع الحياة في القاهرة عام 1949، حاملاً لقب "شاعر القطرين" تكريمًا لإبداعه الفريد الذي مزج بين أصالة التراث العربي وروح التجديد الشعري.

في كتاب قضايا الشعر المعاصر، يصفه الأديب أحمد زكي أبو شادي بعبارات ملؤها التقدير، معتبرًا الحديث عنه أمرًا مهيبًا، فهو المعلم الأول الذي أرسى دعائم الرومانسية والرمزية الحديثة في الأدب العربي قبل القرن العشرين، ويُبرز أبو شادي فضل مطران البالغ على نهضة الشعر العربي الحديث، نثرًا وشعرًا، ويُقر بأن تاريخه الأدبي سيظل شاهدًا على عطائه، رغم محاولات بعض التلاميذ إنكار هذا الأثر.

وقد لمع نجم خليل مطران في أواخر القرن التاسع عشر، تألقًا استثنائيًّا نابعًا من عبقريته الموروثة، وتعليمه المتين، وتأثره بما عايشه من أحداث سياسية واجتماعية، تألقٌ لم يشهده جيلٌ قبله، حتى في بدايات كبار الشعراء كالمعري والمتنبي وأبي تمام.

يُذكر أن لمطران جذورًا فلسطينية، وقد ورث الحسّ الشعري من جدته لأمه، بينما اكتسب الحكمة والوعي من والدته ملكة الصباغ، أما والده عبده مطران، فغرس فيه رفض الظلم ومواجهة الطغاة.

وكان الشاعر يُكْثِرُ من ذكر والدته بتقدير عميق، لما لها من دور في تكوين شخصيته، كما يشهد بذلك الأديب المصري وديع فلسطين، الذي لازمه في أواخر حياته.

ظلّ حب الحرية يسكن وجدان مطران منذ نعومة أظفاره، وظل وفيًّا له حتى تُوفي صباح الأول من يوليو عام 1949 في القاهرة، تاركًا أثرًا خالدًا في وجدان الشعر العربي الحديث.