مصراوي 24
ركلات الترجيح تحسمها.. نتيجة مباراة الجزائر ضد الإمارات في كأس العرب 2025 والأهداف والملخص مفاجأة كبرى.. نتيجة مباراة الأهلي ضد إنبي في كأس الرابطة 2025 والملخص والاهداف نتيجة مباراة الأردن ضد العراق في كأس العرب 2025 والملخص والأهداف ”تألق النشامى” هيولع الماتش.. من هو معلق مباراة الجزائر والإمارات اليوم في كأس العرب شاهد الماتش.. القنوات الناقلة لمباراة الأهلي السعودي والرجاء اليوم وديا هل ينجح إنبي في إيقاف الأهلي الليلة في الجولة الأولى من كأس الرابطة؟ مواجهة قوية بين الجزائر والإمارات في سباق التأهل لنصف نهائي كأس العرب صدام ناري.. الجزائر تواجه الإمارات الليلة في ربع نهائي كأس العرب هل ينجح الأردن في تجاوز العراق وحجز مقعده في نصف نهائي كأس العرب؟ مواجهة نارية تجمع الأردن والعراق في ربع نهائي بطولة كأس العرب الموعد والقنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إنبي اليوم في كأس عاصمة مصر 2025 شاهد مجانًا.. القنوات الناقلة لمباراة العراق ضد الأردن اليوم في قمة ربع نهائي كأس العرب 2025
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 13 ديسمبر 2025 08:33 صـ 23 جمادى آخر 1447 هـ

عبء لا يرى.. كيف تتحرر الأمهات من ثقل الارتكاز العاطفي؟

الأمهات
الأمهات

تشعر الأمهات غالبًا بالاعتزاز لكونهن الملجأ الأول لعائلاتهن في الأوقات الصعبة أو عند مواجهة أي سؤال، وهذا الإحساس نابع من طبيعة الأم النفسية والجسدية.

لكن هذا الدور، رغم مكانته العاطفية، يحمل في طياته عبئًا نفسيًا لا يرى بالعين لكنه يثقل القلب والعقل مع مرور الوقت.

ورغم أن الحديث عن "العبء العقلي" الذي تتحمله الأمهات بدأ منذ سنوات، لا تزال الأم في معظم البيوت، حتى الحديثة منها، تحمل دور القائد العاطفي.

وتوضح الأخصائية النفسية سوباترا توفار أن هذا التوقع موجود حتى في العائلات التي تتشارك الأدوار، وغالبًا ما ينتظر من الأم أن تكون المبادرة في تلبية الاحتياجات النفسية لكل أفراد الأسرة.

أما المعالجة ويتني غودمان، فترى أن كثيرًا من النساء يرسخن هذا الدور في داخلهن نتيجة تربية مجتمعية متجذرة.

فبمجرد معرفة الأم بحملها، يبدأ شعور غير مرئي بالمسؤولية يتشكل، ويكبر معها، حتى قبل أن يولد الطفل، بينما غالبًا ما يتراجع دور الشريك تدريجيًا، وإن كان ذلك عن حسن نية.

تصف غودمان هذه المرحلة بأنها لحظة يتحول فيها الضغط النفسي إلى جزء لا يفارق الأم، بينما تشير توفار إلى أن هذا السلوك يتحول مع الوقت إلى ما يشبه "ذاكرة عضلية"، يصعب تغييرها إلا بالوعي الذاتي والتدخل الواعي.

وتؤكد الدراسات أن الأمهات يبذلن جهد مضاعف في تفاصيل الحياة اليومية، بدءًا من متابعة مشاعر الأطفال، مرورًا بالدراسة، وحتى أصغر تفاصيل الروتين، ما يؤدي مع الوقت إلى إنهاك دائم لا يقدر كما يجب.

وترى توفار أن أول خطوة للحل تبدأ من الاعتراف بأن هذا الضغط العاطفي عمل حقيقي يجب احترامه، حتى إن لم يكن واضح أو ملموس.

وتنصح الأمهات بوضع حدود واضحة، وتخصيص وقت للرعاية الذاتية، والسماح للآخرين بتحمل المسؤولية، حتى إن لم يتقنوا الأمر كما تفعل هي.

وتختم غودمان نصيحتها بأن التوزيع العادل للمهام لا يعني تقسيمها بالنصف، بل توزيعها حسب قدرات كل طرف، ما يسهم في تخفيف الضغط ويصنع توازن واقعي.