مصراوي 24
اخر أخبار الأهلي اليوم- الأهلي يُحيل مصطفى يونس للتحقيق ويتخذ الإجراءات القانونية تجاهه بعد تصريحاته الأخيرة أول تصريحات عمرو ناصر بعد انضمامه للزمالك: جماهير الأبيض فاجأتني وأعدكم بالكثير من هو كامرون إسماعيل ويكيبيديا؟.. موهبة مصرية توقع أول عقد احترافي مع أرسنال وتخطف الأنظار في إنجلترا اخر اخبار الزمالك - الفارس الأبيض يتلقى دعوة لمواجهة المغرب الفاسي وديًا على الملعب الجديد عمر السومة يكشف كواليس ظهوره مع الوداد في مونديال الأندية.. ورسالة وداع لجمهور المغرب ”خطة الهروب” لا تعمل.. وسام أبو علي يطلب الرحيل والأهلي يرفض البيع (كافة التفاصيل) تأجيل محتمل للبطولة العربية للأندية 2025.. ما السبب؟ صفقات الزمالك الجديده بقيادة جون إدوارد.. القائمة الكاملة للوافدين والراحلين في ميركاتو صيف 2025 أزمة جديدة لمها الصغير- فنانة سويسرية تتهم مها الصغير بسرقة تصميمات فنية وتعلن اللجوء للقضاء الدولي الرئيس الأمريكي ترامب: أزمة نهر النيل لن تستمر طويلًا وحلها قريب دعاء الجماع قبله وبعده للحمل.. ماذا يقول الزوج لزوجته في الفراش في الإسلام؟ محافظ الجيزة يحدد موعد اختبارات الدور الثاني 2025 ويؤكد على جاهزية اللجان
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 15 يوليو 2025 12:40 صـ 19 محرّم 1447 هـ

عبء لا يرى.. كيف تتحرر الأمهات من ثقل الارتكاز العاطفي؟

الأمهات
الأمهات

تشعر الأمهات غالبًا بالاعتزاز لكونهن الملجأ الأول لعائلاتهن في الأوقات الصعبة أو عند مواجهة أي سؤال، وهذا الإحساس نابع من طبيعة الأم النفسية والجسدية.

لكن هذا الدور، رغم مكانته العاطفية، يحمل في طياته عبئًا نفسيًا لا يرى بالعين لكنه يثقل القلب والعقل مع مرور الوقت.

ورغم أن الحديث عن "العبء العقلي" الذي تتحمله الأمهات بدأ منذ سنوات، لا تزال الأم في معظم البيوت، حتى الحديثة منها، تحمل دور القائد العاطفي.

وتوضح الأخصائية النفسية سوباترا توفار أن هذا التوقع موجود حتى في العائلات التي تتشارك الأدوار، وغالبًا ما ينتظر من الأم أن تكون المبادرة في تلبية الاحتياجات النفسية لكل أفراد الأسرة.

أما المعالجة ويتني غودمان، فترى أن كثيرًا من النساء يرسخن هذا الدور في داخلهن نتيجة تربية مجتمعية متجذرة.

فبمجرد معرفة الأم بحملها، يبدأ شعور غير مرئي بالمسؤولية يتشكل، ويكبر معها، حتى قبل أن يولد الطفل، بينما غالبًا ما يتراجع دور الشريك تدريجيًا، وإن كان ذلك عن حسن نية.

تصف غودمان هذه المرحلة بأنها لحظة يتحول فيها الضغط النفسي إلى جزء لا يفارق الأم، بينما تشير توفار إلى أن هذا السلوك يتحول مع الوقت إلى ما يشبه "ذاكرة عضلية"، يصعب تغييرها إلا بالوعي الذاتي والتدخل الواعي.

وتؤكد الدراسات أن الأمهات يبذلن جهد مضاعف في تفاصيل الحياة اليومية، بدءًا من متابعة مشاعر الأطفال، مرورًا بالدراسة، وحتى أصغر تفاصيل الروتين، ما يؤدي مع الوقت إلى إنهاك دائم لا يقدر كما يجب.

وترى توفار أن أول خطوة للحل تبدأ من الاعتراف بأن هذا الضغط العاطفي عمل حقيقي يجب احترامه، حتى إن لم يكن واضح أو ملموس.

وتنصح الأمهات بوضع حدود واضحة، وتخصيص وقت للرعاية الذاتية، والسماح للآخرين بتحمل المسؤولية، حتى إن لم يتقنوا الأمر كما تفعل هي.

وتختم غودمان نصيحتها بأن التوزيع العادل للمهام لا يعني تقسيمها بالنصف، بل توزيعها حسب قدرات كل طرف، ما يسهم في تخفيف الضغط ويصنع توازن واقعي.