مجلس حكماء المسلمين يُدين مقتل الطالبة الجزائرية في ألمانيا ويطالب بتحرك دولي ضد الكراهية

قام مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، بالتعبير عن إدانته القوية لجريمة قتل طالبة الجزائر رحمة عياط، بمدينة هانوفر الألمانية، ووصف الحادث بأنه اعتداء إرهابي بغيض، كما دعا المجلس إلى التحرك الدولي العاجل من أجل وضع قوانين رادعة تجرّم العنصرية والكراهية، وطالب بنشر ثقافة التسامح والاحترام المتبادل بين الشعوب.
تبلغ رحمة عياط من العمر حوالي 26 عاماً، وكانت تعيش في ألمانيا منذ عامين وتعمل في مجال التمريض، وقد تعرضت للطعن من قبل جارها الألماني في هجوم وصفه كثيرون بأنه يحمل دوافع عنصرية.
وقعت الجريمة داخل المجمع السكني، وتم القبض على الجاني بعد وقت قصير من الحادث، بينما أشار أقارب الضحية إلى أنها سبق وتقدمت بشكاوى ضد المعتدي بسبب تهديداته المتكررة لها بسبب ارتدائها الحجاب.
طالبت الجالية الجزائرية والمسلمة في ألمانيا باعتبار الجريمة "جريمة كراهية" بتحقيق شفاف وشامل، في حين تواصل الشرطة تحقيقاتها دون إعلان رسمي عن الدوافع، بعد أن جدد مجلس الحكماء دعوته لاحترام إنسانية جميع الأفراد، مؤكداً أن مثل هذه الجرائم تتطلب تحركًا عالميًا وليس مجرد إدانة.