سنة أم بدعة؟ دار الإفتاء تحسم حكم صيام يوم المولد النبوي الشريف

عرضت صفحة دار الإفتاء المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي سؤال أحد المتابعين لها عن فضل وحكم صيام يوم المولد النبوي الشريف، وهل هي بدعة أم فضل لشكر الله عز وجل على النعمة الأكبر وهي رسولنا محمد صل الله عليه وسلم؟ لتحسم الإفتاء هذا الأمر.

وقالت دار الإفتاء ردًا على هذا السؤال بأن يوم مولد الرسول هو اليوم الذي تفضل فيه المولى عز وجل على العالمين بمولد أشرف خلق الله محمد صل الله عليه وسلم، فاستحق ذلك اليوم الكثير من الاعتناء وإظهار الفرحة ولا بأس من الزيادة في الطاعات وشكر المولى عز وجل على كامل فضله وواسع كرمه.

وردًا على السائل، قال أحد أساتذة الإفتاء المصرية أن صيام يوم المولد النبوي أمر مشروع لا حرج فيه ولا حرمانية، فهو يعد تعبيرًا على شكر الله عز وجل بأن جعلنا مسلمين وأنعم علينا بمحمد صل الله عليه وسلم، كذلك يعد أسوة بالنبي حيث أنه كان يختص يوم الاثنين وهو يوم مولده بالصيام.

وعن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف قالت دار الإفتاء أنه من أفضل الأعمال هو الاحتفال بهذا اليوم الطيب المبارك، فهو تعبير عن الفرحة والسرور لمولد الرسول صل الله عليه وسلم، والمراد بالاحتفال هنا هو تجمع الأشخاص للتعبد وذكر الرسول صل الله عليه وسلم وإطعام الطعام والتوسعة على أهل البيت وغيرها من العادات الدينية.