فشل جديد يُضاف لجيش الاحتلال.. نجاة قيادات حماس رغم العدوان الغادر على الدوحة
نجا وفد من القيادة السياسية لحركة حماس، برئاسة خليل الحية، من محاولة اغتيال إسرائيلية استهدفته صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة، خلال اجتماع رسمي ناقش آخر تطورات ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب مصادر في الحركة، فقد شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارة جوية دقيقة استهدفت موقعًا سكنيًا في الدوحة، تزامناً مع انعقاد الاجتماع الذي ضم عدداً من أعضاء المكتب السياسي لحماس، وعلى رأسهم خليل الحية.
وأكدت المصادر أن الوفد نجا من الاستهداف، دون وقوع إصابات في صفوفه، بينما اقتصرت الأضرار على الموقع المستهدف.
وفي بيان مقتضب، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم نُفّذ بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، واستهدف "القيادة الخارجية لحماس التي تُدير أنشطة الحركة لسنوات طويلة"، حسب تعبيره.
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية "كانت مستقلة تمامًا، وبادرت بها إسرائيل، ونفذتها، وتتحمل مسؤوليتها الكاملة"، في إشارة إلى عملية أمنية خارج الحدود وصفها مراقبون بأنها تصعيد غير مسبوق داخل الأراضي القطرية.
وتأتي هذه العملية في ظل استمرار التوترات الإقليمية، وتصاعد الضغوط الدولية من أجل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
