بعد فاجعة جازان ووفاة 4 معلمين.. مطالب فورية بفتح طريق نيد العقبة آل يحيى ليكون بديل

خيم الحزن على محافظة بني مالك شرق جازان، صباح اليوم، بعد حادث مروري مأساوي أودى بحياة أربع معلمات وسائقهن أثناء توجههم إلى مجمع مدارس آل يحيى، في واقعة وصفتها الأهالي بأنها من أبشع ما شهدته المنطقة مؤخرًا.
والأهالي أكدوا أن الطريق الذي شهد الحادث يعرف بخطورته الشديدة نتيجة الانحدارات الحادة وصعوبة المرور فيه، ما جعله مصدر تهديد دائم على حياة المعلمين والطلاب والسكان.
وطالبوا الجهات المختصة بضرورة الإسراع في تنفيذ مشروع طريق نيد العقبة آل يحيى ليكون بديل أكثر أمان، موضحين أن الطريق الجديد يتميز بسهولة الحركة وقلة الازدحام ويخدم عدد من القرى المجاورة.
ومن جانبه، نقل الشيخ "علي جابر جبران اليحيوي" عريفة قبيلة آل يحيى، تعازيه الحارة لأسر الضحايا، مؤكدًا أن ما حدث يتطلب تحرك عاجل لحماية الأرواح ووضع حد لمعاناة الأهالي مع الطرق الجبلية.
وفي بيان رسمي، أوضح تجمع جازان الصحي أن الحادث وقع نتيجة انقلاب المركبة التي كانت تقل المعلمات، وأسفر عن وفاة أربع منهن في موقع الحادث مباشرة إضافة إلى وفاة السائق أثناء نقله إلى المستشفى.
كما أشار المتحدث باسم التجمع "جبريل القبي" إلى وجود إصابتين إحداهما حرجة، وقد جرى تحويلهما بسرعة إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان لتلقي الرعاية اللازمة.
الحادث المؤلم أعاد فتح ملف الطرق الجبلية في المنطقة، حيث شدد الأهالي على ضرورة إيجاد حلول عاجلة تضمن سلامة المعلمين والطلاب وتمنع تكرار مثل هذه المآسي.