جريمة ديكستر: تلميذ يقتل زميله في الإسماعيلية ويقطع جثته مستلهماً القصة من نتفلكس

في حادثة صادمة هزت مدينة الإسماعيلية، كشفت أجهزة الأمن عن جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، على يد زميله في المدرسة البالغ 13 عامًا، وقد استخدم المتهم منشار والده لتقطيع جثة الضحية، في جريمة أثارت الرعب بين الأهالي.
بدأت القصة عندما تقدّم والد الطفل المفقود ببلاغ لقسم شرطة الإسماعيلية، يفيد باختفاء ابنه بعد خروجه من المدرسة يوم الأحد 12 أكتوبر، وعلى الفور، شكّلت مديرية الأمن فريق بحث للتحقيق في الواقعة، وبفحص كاميرات المراقبة، تبيّن أن الطفل كان برفقة زميله حتى دخلا منزله في منطقة المحطة الجديدة.
بعد مواجهة المتهم بالأدلة، انهار واعترف بارتكاب الجريمة، حيث أوضح أن مشاجرة وقعت بينه وبين صديقه، مما دفعه لضربه على رأسه حتى الموت، ثم قرر تقطيع الجثة باستخدام منشار كهربائي لوالده، ووضع الأجزاء في أكياس سوداء، وتخلّص منها في منطقة قريبة من بحيرة كارفور ومبنى مهجور، وأشار إلى أن فكرة الجريمة مستوحاة من فيلم أجنبي شاهد فيه مشاهد مشابهة.
عثرت الشرطة على أدلة دامغة في منزل المتهم، منها ملاءة ملطخة بالدماء وقبعة تخص الضحية، وقد تم نقل الجثمان إلى مستشفى جامعة قناة السويس لإجراء الفحوصات، بينما أمرت النيابة بفحص الحالة النفسية للمتهم واستكمال التحقيقات.
هذه الجريمة تفتح النقاش حول تأثير المحتوى الإعلامي العنيف على الأطفال والمراهقين، خاصة مع اعتراف المتهم بتأثره بفيلم "ديكستر" الذي يعرض مشاهد عنيفة.