اليوم: محاكمة المذيعة سارة خليفة و27 متهماً في شبكة المخدرات الكبرى.. جلب وتصنيع بقصد الاتجار
تعود اليوم الثلاثاء قاعة محكمة جنايات التجمع الأول بالقاهرة لاستئناف النظر في القضية التي هزت الوسط الفني، حيث تجلس الإعلامية سارة خليفة على مقعد الاتهام إلى جانب سبعة وعشرين شخصاً آخرين بسبب إدارة شبكة كبيرة تعمل على استيراد المواد الخام وتحويلها إلى مخدرات ثم بيعها وتوزيعها داخل مصر.
بدأت الواقعة قبل الرابع من مايو الماضي في مناطق التجمع الأول ومدينة نصر، حيث قاد ثلاثة من المتهمين الرئيسيين العصابة بينما كان اثنان منهم خارج البلاد، وساعدهما الرابع والخامس في التخطيط والتنفيذ، وانضم الباقون كأعضاء فعالين يعملون معًا بسلاسة.
ركزت الشبكة بشكل أساسي على إنتاج مادة خطيرة تُعرف باسم "الإندازول كاربوكساميد" بغرض بيعها وتعاطيها بطرق غير قانونية تمامًا، علمًا أن أحد قادة المجموعة صدر ضده حكم سابق في قضية اتجار مخدرات ببولاق الدكرور عام 2022.
كشفت التحقيقات أن سارة خليفة شاركت مع البقية في تحضير هذه المادة المحظورة وأيضًا في حفظ كميات كبيرة من الحشيش ومشتقات الفينثيل أمين تمهيدًا لتوزيعها، بينما احتفظ أفراد آخرون من المجموعة بأسلحة نارية مثل مسدس وخرطوش وبندقية، وكمية من الذخيرة تصل إلى أربع وأربعين طلقة، فضلاً عن سلاحين أبيض نوع مطواة قرن غزال، دون أي تصريح رسمي.
وليس هذا فقط، بل عثرت قوات الأمن خلال المداهمات على كميات هائلة من المضبوطات شملت كيلو كامل من مادة الإندازول كاربوكساميد، وأكثر من خمسين كيلو من المواد الكيميائية السائلة والمساحيق المستخدمة في التصنيع، وثلاثين جرامًا من الحشيش، واثنين وعشرين جرامًا من الفينيثيلامين، بالإضافة إلى الأسلحة والذخائر وقناع غاز وقفازات.
وهنا قررت النيابة العامة تحويل جميع المتهمين إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهم بتهم تشمل تأسيس تشكيل عصابي، وحيازة أسلحة وذخائر بدون ترخيص، جلب وتصنيع المخدرات بقصد الترويج.

