رئيس وزراء الهند يعلق: تفاصيل حادث المعتمرين تكشف عن مأساة كبرى.. ناجٍ واحد من أصل 46 راكباً
هزّ حادث مروري مروع الرأي العام بعد أن ارتطمت شاحنة وقود بحافلة تقل معتمرين هنوداً على طريق الهجرة بالقرب من المدينة المنورة، مما أدى إلى وفاة خمسة وأربعين شخصاً من ركاب الحافلة.
أعلنت السلطات السعودية أن فرق الإسعاف والدفاع المدني هرعت فوراً إلى موقع الحادث، وما زالت الجهات المعنية تتابع الإجراءات الرسمية مع الجانب الهندي لتسهيل نقل الجثامين وعلاج الناجي الوحيد.
أكدت الشرطة في حيدر آباد أن الحافلة كانت تضم ستة وأربعين راكباً، ولم ينجُ من الحادث سوى شخص واحد، مشيرة إلى أن معظم الضحايا من عائلات فقدت أكثر من فرد في لحظة واحدة.

وعلى غرار ذلك، نشر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تعزية رسمية عبر حسابه، واصفاً الحادث بأنه من أقسى اللحظات التي مرت بها بلاده، وأمر السفارة والقنصلية بالعمل على مدار الساعة مع السلطات السعودية لدعم أسر الضحايا ومتابعة حالة الناجي.
وإلى جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب عن عميق حزنه للحادث المؤلم، داعياً الله أن يتقبل الضحايا في الصالحين ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
كما قدم مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد تعازيه الحارة للهند ولأسر المتوفين، سائلاً المولى أن يتغمدهم برحمته ويشفي المصاب شفاءً لا يُغادر سقماً، مستشهداً بقوله تعالى: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾

