انتصار العدالة لطفل دمنهور: والدة ياسين تعلق على الحكم بسجن مغتصب ابنها 10 سنوات بعد تخفيف المؤبد
احتفلت والدة الطفل ياسين، ضحية الاعتداء داخل مدرسة خاصة بدمنهور، بالحكم النهائي الصادر اليوم من محكمة استئناف جنايات دمنهور بسجن المتهم عشر سنوات، بعدما كان قد حُكم عليه بالمؤبد في الدرجة الأولى.
قالت الأم بصوت مليان رضا:
«أنا راضية تماماً بحكم ربنا والقضاء.. حتى لو نقصت السنين العقوبة، المهم إن المجرم اتدان رسمياً، وده انتصار لكل أم وكل طفل في مصر».
أكدت أن هذا الحكم أغلق صفحة سودا استمرت شهور طويلة، وأن ياسين سيرجع مدرسته ويبدأ حياة جديدة طبيعية بعيداً عن الكابوس اللي عاشوه.
شهدت جلسة اليوم حضور ياسين نفسه بملابس سبايدر مان كعادته، رمزاً لقوته وتحديه، بينما دخل المتهم البالغ 79 عاماً قاعة المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة جداً.
كان الحكم الأول في أبريل الماضي بالسجن المؤبد، ثم قبلت المحكمة استئناف الدفاع وخفضت العقوبة إلى عشر سنوات مع الشغل، لكنها أبقت على إدانة المتهم بهتك عرض الطفل داخل المدرسة.
حضر الجلسات عشرات المحامين المتطوعين بقيادة المحامي ضياء العوضي وهيثم عبد العزيز للمطالبة بالحق المدني، واستمعت المحكمة سابقاً لكبير الأطباء الشرعيين واطمأنت لتقاريره وشهادة ياسين نفسه اللي عرف المتهم أمام القاضي.

