مصراوي 24
استمع إلى الطرب الأصيل والجديد.. احصل على تردد قناة مزيكا الجديد 2025 للاستمتاع بأشهر الأغاني العربية والكليبات الحصرية تصرف طائش انتهى خلف القضبان! الكشف عن تفاصيل القبض على مواطن قاد مركبته بتهور وعرض حياة الآخرين للخطر في حائل مصدر محلي يكشف تفاصيل نقل وساطة قبلية لبنادق في قضية إعدام أمين باجاح في محافظة شبوة باليمن بصعوبة كبيرة.. نتيجة مباراة برشلونة ضد غوادالاخارا في كأس إسبانيا 2025 اليوم تردد قناة shahid أفلام على النايل سات لمتابعة أقوى الأفلام العربية مجانًا 24 ساعة عاااااجل.. تعليم المنطقة الشرقية تعلن تحويل الدراسة غدًا عن بعد عبر منصة مدرستي بسبب سوء الأحوال الجوية بعد انتشار فيديو صادم لها..من هي البلوجر زينة أحمد ويكيبيديا وسبب تغيرها المفاجئ قصة فيديو زينة أحمد التيك توكر من اللايف: الجدل الواسع حول الظهور الجريء الذي هز المنصات ”منافسة نارية” تعرف على مجموعات أمم أفريقيا 2026 وموعد انطلاق البطولة تحويل الدراسة غدًا.. قرار رسمي من وكالة تعليق الدراسة بالتعطيل الحضوري في عدد من المناطق بالمملكة بسبب سوء الأحوال الجوية شاهد قبل الحذف فيديو البلوجر زينة أحمد على تيك توك الذي تصدر السوشيال ميديا وأثار جدل واسع شاهد البطولة مجانا.. تردد قناة سبورت كلوب Sport Klub 1 HD الصربية 2026 الناقلة لبطولة أمم أفريقيا
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 06:26 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ

أحمد الخميسي يكتب: القصة القصيرة في الحياة

لم أكتب ولا أكتب سوى القصة القصيرة، لهذا أسعدني أن أرى القصة القصيرة وقد استجمعت نفسها وشقت طريقها إلى شاشة التلفزيون في برنامج" أطياف"، الذي تقدمه الأديبة د. صفاء النجار وفيه استضافت الكاتب الناقد سيد الوكيل. أقول سعدت بذلك لأن شاشة التلفزيون تظل الأكثر تأثيرا في الوعي العام بوصولها إلى جمهور لا تصل إليه الصحف ولا الكتب. وقد فند الوكيل في حواره مع د. صفاء الكلام المرسل الذي شاع عن أننا في " زمن الرواية"، وهو كلام لا يعتمد على أية حقائق سوى الغياب النسبي للقصة القصيرة في الصحافة مقترنا بإهمالها من قبل وسائل الاعلام. وطرح الوكيل ضمن ما أثاره من قضايا مسألة " الأدب والأيديولوجية " في معرض حديثه عن تجربة " نصوص تسعين للنشر"، وقال إن جميع المشاركين في تجربة نشر " نصوص" كانت لديهم رغبة في خلق مسار جديد للأدب، لأن:" الأدب الذي بدأ من الخمسينيات مرورا بالستينيات والسبعينيات كان خاضعا لظروف سياسية وظروف أيديولوجية أكثر مما هو أدب إنساني واجتماعي عام ". ثم أشار مجددا إلى المعنى نفسه قائلا إن الأدب المؤدلج وعي نمطي يحبس الانسان داخل قوالب تعوقه عن التطور. وهنا يعاد طرح إحدى أكثر القضايا تعقدا، أعني مفهوم الايديولوجيا وعلاقته بالأدب. وبطبيعة الحال فإن الحوار التلفزيوني لا يسمح عادة بالاستطراد في قضايا ملتبسة وشديدة الخصوصية، ولذلك لم أفهم هل يتهم سيد الوكيل التجربة الأدبية قبل التسعينيات بأنها غلبت الأيديولوجية على ما هو إنساني واجتماعي في الأدب؟ وكيف يمكن النظر في هذه الحال إلى ابداع يوسف إدريس وبهاء طاهر وادوار الخراط ويحيي الطاهر عبد الله وابراهيم أصلان وغيرهم؟ في الوقت الذي تبين فيه تلك التجارب الأدبية أنها كانت بكل وضوح خاضعة لرؤى الأدباء الخاصة؟ أم أنه يقصد أن التزام معظم أولئك الكتاب بنظرة يسارية شوه ابداعهم الأدبي؟ وبعبارة أخرى فإن الأيديولوجيا أفسدت الأدب؟. هنا لا بأس من التنويه بأن مصطلح الأيديولوجية ذاته يعني فقط نسقا من الأفكار أو الوعي بشأن المجتمع والسلطة والفن، وقد يكون هذا النسق رجعيا أو تقدميا، وفي بعض الحالات يكون الفنان رجعيا في السياسة وتقدميا في الفن، والعكس أيضا أن يكون تقدميا سياسيا ومتخلفا فنيا. والمؤكد في كل الحالات أنه لا يوجد كاتب ولا أديب معلقا في الهواء من دون أيديولوجية، لأنها جماع تصوراته، وقناعاته، واستنتاجاته من الحياة، ولا يوجد حتى إنسان بسيط من دون أيديولوجية، ومن ثم فإنها ليست تهمة. ربما كان الوكيل يقصد بالأدب " المؤدلج " الأدب الدعائي الذي يتولى تجميل ما تقوم به السلطة وتصوير الواقع المتدهور على أنه صفحة ناصعة، وهنا نحن نتحدث عن الدعاية أو حتى النفاق بعيد الصلة بموضوع الأيديولوجيا في الأدب. وفي نهاية الأمر فلا يسعني بالطبع أن أتفق مع سيد الوكيل في أن أدب ما قبل التسعينيات كان:" خاضعا لظروف سياسية وظروف أيديولوجية أكثر مما هو أدب إنساني واجتماعي عام"، فقد حفلت تلك السنوات بنماذج رائعة من الأدب الإنساني الذي لا يتكرر. وأغلب الظن أن طبيعة الحوار التلفزيوني قد تجر الناقد من فكرة إلى أخرى، ومن خاطر إلى آخر، من غير أن يستكمل توضيح فكرة سابقة، لكنها في كل الأحوال كانت فرصة طيبة أتاحها برنامج" أطياف " لحوار ممتع استعدنا معه الاهتمام بفن القصة القصيرة والقاء الضوء على قضاياها وهي كثيرة.