مصراوي 24
نتيجة مباراة برشلونة وإنتر ميلان اليوم.. سداسية تؤجل الحسم للإياب نتيجة مباراة مصر والسيراليون اليوم.. رباعية موجعة تُسقط شباب الفراعنة في أمم إفريقيا نتيجة مباراة الأهلي وبتروجيت اليوم.. انتصار أول للمارد الأحمر بقيادة عماد النحاس نتيجة مباراة النصر وكاواساكي اليوم.. الياباني يقلب الموازين ويبلغ نهائي آسيا لتطوير الكرة.. اتحاد الكرة المصري ينظم ورشة تدريبية للناشئين المجلس القومي للطفولة والأمومة يتوجه لمنزل ”تلميذ دمنهور” لتقديم الدعم النفسي بداية من الغد غلق كلي لمسطح كوبري التسعين... والسبب؟ جهود مصرية سعودية مشتركة لتعزيز القطاع المالي والمصرفي فيلم جديد في الأسواق قريبًا أحمد وأحمد ... ما قصته؟ انسحاب بعثة الجنوب الأفريقي من غوما.. نهاية مهمة عسكرية وسط توتر إقليمي ترامب: انهيار الاقتصاد الأمريكي سببه بايدن والرسوم الجمركية ستصلح الأمر قريبًا... اصبروا ابتكار جديد في روسيا.. بلازما طبية لا تحتاج لمعرفة فصيلة دم المريض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 06:31 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

عصافير الجنة.. صواريح إسرائيل تذبح أطفال فلسطين في غزة

تواصل الطائرات الاسرائيلية قصفها لمناطق مختلفة من قطاع غزة ما رفع عدد الشهداء في اليوم الخامس عشر من العدوان إلى 4137 الشهيدا، منهم أكثر من 1600 طفلا، و15400 جريحا، 40% منهم أطفال ، بحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية، مؤكدة أن 70% من حصيلة الشهداء في القطاع هم من الاطفال والنساء والمسنين.

‎رقم مرعب.. أكثر من 1600 طفل شهيد خلال 15 يوما فقط

الأرقام تشير إلى أن «أطفال فلسطين والرضّع منهم» على قائمة بنك الأهداف الإسرائيلية، فقد أزهقت الأرواح وتمزقت الأسر، ولحقت آثار مدمرة بالأطفال، بحسب تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)

مضيفا أنه قبيل تصاعد العنف، كان ثلث أطفال غزة بحاجة بالفعل إلى الدعم في مجال الصدمة المتصلة بالنزاع. وبدون شك، فقد ازدادت كثيراً حاجة الأطفال إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي- الاجتماعي.

وفي الوقت نفسه، فإن تدهور القدرة الإنتاجية للمياه في غزة بسبب نقص الكهرباء يعني أن عشرات الآلاف من الأطفال سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية للحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي الأساسي.

ورصدت مقاطع الفيديو المتداولة ، مشاهد مأساوية تهزّ الضمير العالمي، عن ذبح أطفال فلسطين ..من تلك الماقطع «خبز اختلط فيه لعاب طفولى بدماء فتاة صغيرة ربما لم يتجاوز عمرها 6 سنوات».. و«طفلة أخرى صماء تصرخ داخلها أصوات الألم، وتبحث بعناء عن أسرتها وقدماها تكاد تحملانها»..و«رضيع سكتت صرخاته إلى الأبد»..وطبيب في مستشفى دار الشفاء بغزة يحمل جثة «رضيع » شهيد لا احد يعرف أسرته ربما اختفت تحت الأنقاض

وأمام مذابح «أيقونانت الدم»، يقوم أطفال فلسطينيون في غزة بكتابة أسمائهم على أيديهم، حتى يسهل التعرف عليهم إذا قتلوا مع جميع أفراد عائلتهم..«أغلب الإصابات من الأطفال، هناك نساء حوامل يصلن المستشفيات موتى»، بحسب تصريحات طبيبة في غزة لشبكة «يي بي سي»، مؤكدة أن «الوضع كارثي جدا، ولم يكن أحد يتوقع أن نصل إلى هذه الدرجة»

وما بين الأحياء والأموات في فلسطين «لحظة فارقة».. لحظة واحدة لا يعلمون موعدها أو شدة قسوتها، لكن كل ما يعلمونه عنها أنها قادمة.