فندق راقي تحول إلى وكر للمجرمين.. ماذا يفعل اللاجئون في فندق مدينة ثيسل؟

أصبحت منطقة "باربيكان" أحد أكثر المناطق رقي في لندن تعيش في أجواء مرعبة بعد أن بات فندق "مدينة ثيسل" المصنف بثلاث نجوم مأوى لاجئين، ليتحول إلى رمز من رموز الفوضى الأمنية بعد أن كان مكان سياحي فاخر.
غذ وقع في المنطقة أكتر من تسعين جريمة في عام واحد، وجميعها كانت على يد مهاجرين من المقيمين في الفندق، من بينها إلقاء أجهزة التلفزيون والمراتب المشتعلة من نافذة الفندق، كما يوجد ما يزيد عن 41 متهمين بقضايا اعتداء جنسي وسرقة حقائب.
وكانت بداية الأمر عندما تفاجئ موظف حكومي يدعى "أوفوما أودو" بتحطم نافذة سيارته الخلفية بعد وقوع جهاز تلفزيوني عليها من غرفة في الفندق القريب من محل سكنة.
وبعدها باشرة الشرطة التحقيقات ولكن سرعان ما أغلقته بحجة عدم كفاية الأدلة، ولكن عندما تم العثور على التلفزيون المفقود في الطابق الرابع، وتم القبض على المتهم أطلق سراحة بسبب عدم وجود شهود، على الرغم من إبلاغ مدير الشرطة بالفاعل..