مصراوي 24
سعر كيلو الفراخ الآن.. سعر الفراخ البيضاء والبلدي في بورصة الدواجن والمحلات اليوم الأحد 27 يوليو 2025 مع بداية التعاملات الصباحية.. اعرف أسعار اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 27 يوليو 2025 وفقًا لآخر تحديث رسمي.. استقرار سعر الريال السعودي مقابل الجنيه اليوم الأحد 27 يوليو 2025 الأخضر.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بعد الارتفاع الجديد اليوم الأحد 27 يوليو 2025 بكم عيار 21 اليوم بعد آخر تراجع.. أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 27 يوليو 2025 بشارة وانفراج مالي.. توقعات برج العقرب اليوم الأحد 27 يوليو 2025 حظ برج القوس فلكيًا اليوم الأحد 27 يوليو 2025.. انهي فترة الخلافات حظك برج العذراء اليوم الأحد 27 يوليو 2025.. على أعتاب تنقلات مهنية توقعات حظك اليوم برج الميزان الأحد 27 يوليو 2025.. اعطِ لنفسك فرصة للاسترخاء والراحة توقعات برج الأسد فلكيًا اليوم الأحد 27 يوليو 2025.. اتخذ موقفًا واضحًا وكن موضوعيًا حظك اليوم الأحد 27 يوليو 2025 برج السرطان.. تجربة جديدة في انتظارك على مشارف تكوين صداقات جديدة.. حظك اليوم برج الجوزاء الأحد 27 يوليو 2025
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 27 يوليو 2025 09:49 صـ 2 صفر 1447 هـ

مات ساجدًا في بيتٍ بناه لوجه الله.. قصة أبو بكر قطقوطي الذي ودّع الحياة ببني سويف

صورة الراحل
صورة الراحل

في مساء هادئ من مساءات شهر يوليو، وفي لحظة روحانية خالصة، خُتمت حياة رجل بأعظم خاتمة يمكن أن يتمناها إنسان.. ساجدًا بين يدي الله داخل بيت من بيوت الله الذي أحبّه وعمّره بيده.

هذا ليس مشهدًا من عمل درامي ولا قصة متخيلة، بل حقيقة حدثت في قرية "أبو خلاد" التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بني سويف، وكان بطلها الحاج أبو بكر سيد قطقوطي.

رجل بسيط، لم يكن مشهورًا إلا بين أهله وجيرانه، لكنه كان غنيًا في القلوب، بحسن أخلاقه ومواقفه النبيلة.

عُرف بين أبناء قريته بوجهه البشوش ولسانه الطيب، ولم يبخل يومًا بخدمة أحد أو بمساعدة محتاج. لكن أعظم ما قدّمه قبل رحيله، كان تبرعه بقطعة أرض من ماله الخاص لبناء مسجد يخدم أهالي قريته.

وما أعظمها من نهاية.. أن يُقبض روحك وأنت ساجد في بيت من بيوت الله، بل في المسجد الذي شاركت في بنائه. كانت صلاة المغرب هي اللقاء الأخير، حين سجد الحاج أبو بكر ولم يرفع رأسه بعدها. لحظة أبكت كل من حضرها، وتركت أثرًا لن يُمحى من قلوب أهل قريته.

في اليوم التالي، خرجت القرية عن بكرة أبيها في مشهد وداع مهيب، حيث شارك المئات من الرجال والنساء في تشييع جثمانه، وسط دموع الفقد ودعوات الرحمة. ولم تكن الجنازة مجرد طقس وداع، بل كانت شهادة حب ووفاء لرجل عاش كريمًا ومات طاهرًا.

رحل أبو بكر قطقوطي، لكنه ترك وراءه مسجدًا وعطرًا من الذكرى الطيبة، وسيرة يُقال فيها: هنا مرّ رجل من أهل الجنة.