مصراوي 24
لينك الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة ليفربول وبيرنلي يلا شوت دون تقطيع بأعلى دقة hd رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة ليفربول وبيرنلي يلا شوت بلس اليوم بجودة عالية 4k لايف تفاصيل الحكم على مروة بنت حسني مبارك بعد قضية وفاء عامر بث مباشر مشاهدة مباراة الجزائر وإيطاليا يلا شوت في كأس العالم للكرة الطائرة عبر منصة أبشر.. خطوات الاستعلام عن معلومات السيارة المحجوزة 1447 بقيادة محمد صلاح.. تشكيل ليفربول أمام بيرنلي في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي بعد استهداف الجنود.. مصر تدين الهجوم الإرهابي الغادر على باكستان وزير الخارجية الامريكي ”ماركو روبيو”: ترامب غير راضي عن ضرب إسرائيل لقطر مليون دولار للفائز.. بيراميدز يفتتح مشواره في كأس الإنتركونتيننتال بمواجهة أوكلاند سيتي العام الدراسي الجديد 2026.. تعرف على موعد انطلاق الفصل الدراسي الأول بالمدارس هل يعود مانويل نوير لقيادة المنتخب الألماني مرة أخرى؟ بعد نهاية تسجيل الرغبات.. موعد إعلان نتائج تنسيق الدبلومات الفنية 2025/2026
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 14 سبتمبر 2025 03:50 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ

مات ساجدًا في بيتٍ بناه لوجه الله.. قصة أبو بكر قطقوطي الذي ودّع الحياة ببني سويف

صورة الراحل
صورة الراحل

في مساء هادئ من مساءات شهر يوليو، وفي لحظة روحانية خالصة، خُتمت حياة رجل بأعظم خاتمة يمكن أن يتمناها إنسان.. ساجدًا بين يدي الله داخل بيت من بيوت الله الذي أحبّه وعمّره بيده.

هذا ليس مشهدًا من عمل درامي ولا قصة متخيلة، بل حقيقة حدثت في قرية "أبو خلاد" التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بني سويف، وكان بطلها الحاج أبو بكر سيد قطقوطي.

رجل بسيط، لم يكن مشهورًا إلا بين أهله وجيرانه، لكنه كان غنيًا في القلوب، بحسن أخلاقه ومواقفه النبيلة.

عُرف بين أبناء قريته بوجهه البشوش ولسانه الطيب، ولم يبخل يومًا بخدمة أحد أو بمساعدة محتاج. لكن أعظم ما قدّمه قبل رحيله، كان تبرعه بقطعة أرض من ماله الخاص لبناء مسجد يخدم أهالي قريته.

وما أعظمها من نهاية.. أن يُقبض روحك وأنت ساجد في بيت من بيوت الله، بل في المسجد الذي شاركت في بنائه. كانت صلاة المغرب هي اللقاء الأخير، حين سجد الحاج أبو بكر ولم يرفع رأسه بعدها. لحظة أبكت كل من حضرها، وتركت أثرًا لن يُمحى من قلوب أهل قريته.

في اليوم التالي، خرجت القرية عن بكرة أبيها في مشهد وداع مهيب، حيث شارك المئات من الرجال والنساء في تشييع جثمانه، وسط دموع الفقد ودعوات الرحمة. ولم تكن الجنازة مجرد طقس وداع، بل كانت شهادة حب ووفاء لرجل عاش كريمًا ومات طاهرًا.

رحل أبو بكر قطقوطي، لكنه ترك وراءه مسجدًا وعطرًا من الذكرى الطيبة، وسيرة يُقال فيها: هنا مرّ رجل من أهل الجنة.